العنوان بلغة أخرى: |
The Traceable Hadiths in Gharib Al-Hadith Book for Abi Obaid Alqassem bin Salem Alharwy 224 AH. his death from Hadith number 501 till 600: An Authentication & Study |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | أبو عبيد، القاسم بن سلام الهروي، ت. 224 هـ. (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | السويلم، وفاء بنت عبدالرحمن بن عبدالعزيز (محقق) , الخمشى، متعب بن سالم (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | بريدة |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 1 - 388 |
رقم MD: | 769515 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة القصيم |
الكلية: | كلية الشريعة والدراسات الإسلامية |
الدولة: | السعودية |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
المقدمة: إن من نعم الله الجزيلة أنه خص بفهم معاني كتابه نبينا محمد صل الله عليه وسلم الذي تول تبيينه وتوضيحه للمخاطبين من أصحابه ما عسى الحاجة إليه من معرفة بيان لمجمل الكتاب وغامضة، ومتشابهة، وجميع وجوهه التي لا غنى بهم وبالأمة عنه، فاستغنوا بذلك عما نحن إليه محتاجون، من معرفة لغات العرب واختلافها والتبحر فيها، والاجتهاد في تعلم العربية الصحيحة التي اندثرت بعد أن جاوز الإسلام حدود جزيرة العرب ودخول الناس على اختلاف أجناسهم وألوانهم في دين الله أفواجا. أهمية الموضوع: غريب الحديث من أحد الفنون المهمة المتعلقة بالحديث النبوي وكان كتاب أبي عبيد من أوائل الكتب في هذا الفن بحيث يروي بعض الأحاديث بأسانيده وبعضها من غير أسانيد وهو كتاب يخدم عدد من العلوم كالفقه واللغة والعقيدة مما أدي الحاجة إلى دراسة والتخريج. أسباب اختيار الموضوع والهدف منه: أهمية كتاب غريب الحديث لأبي عبيد وجلالة مؤلفة، ومقارنة رواياته بروايات غيره خاصة في موضع الشاهد، ولم يخدم هذا الكتاب بالتخريج الموسع والمعتمد على جمع الطرق ودراسة الأسانيد حيث ستتم العناية به، فارتباط البحث بكتاب من كتب عصر الرواية يساعد على التدرب والتمرس في علم الحديث. خطة البحث: اشتملت خطة البحث على مقدمة، وتمهيد وفيه تعريف لأبي عبيد وعصره وحياته، وقسمين وهما: القسم الأول النظري: غريب الحديث لأبي عبيد ومنهم المؤلف فيه، وفيه مبحثان: المبحث الأول: التعريف ب (غريب الحديث) وأهميته، وفيه مطلبان: المطلب الأول: الجوانب التي امتاز بها الكتاب. المطلب الثاني: أثر الكتاب في المصنفات بعده. المبحث الثاني: منهج أبي عبيد في غريب الحديث من خلال أحاديث الدراسة. القسم الثاني التطبيقي: تخريج ودراسة الأحاديث المرفوعة. وتشمل الخاتمة وفيه أهم النتائج والتوصيات، والفهارس وفيها فهرس الآيات القرآنية، وفهرس أطراف الأحاديث المرفوعة مرتبة حسب حروف المعجم، وفهرس الأعلام المترجم لهم، وفهرس الكلمات الغريبة، وفهرس المصادر والمراجع، فهرس الموضوعات. منهج البحث: سلكت في دراستي المنهج الاستقرائي والوصف التحليلي. وتفصيل ذلك كالآتي: أولا: نص الحديث: 1-أنقل الحديث من كتاب غريب الحديث لأبي عبيد الهروي، مع كتابة رقم الجزء والصفحة، وقد اعتمدت في ذلك على النسخة المطبوعة. ٢-إذا وجدت خطأ في الكتاب المطبوع، فإني أكتب الصواب-الذي تبين لي من المصادر، أو من المخطوط، وأنبه في الحاشية. ثانيا: تراجم الرواة: 1-أقدم الترجمة إذا كان لأبي عبيد إسناد وإذا لم يكن أقدم التخريج باختيار إمام يكون هو "الأصل" مراعية ترتيب الكتب الستة، فإن لم يكن في الكتب الستة فأختار أي مصدر من المصادر مرتبة له على حسب الوفيات. 2-أترجم لجميع الرواة الواردين في إسناد الحديث عند أبي عبيد، أو الإمام المختار، مرتبة لهم من أول الإسناد من ذكر اسم الراوي كاملاً، وذكر كنيته ولقبه وفاته، مع ذكر اثنين من شيوخه واثنين من تلاميذه، عدا ترجمة الصحابة فذكرتها اختصارا. 3-من حيث الحكم على المترجم فإن كان ظاهر التوثيق أو التضعيف، فأنقل عبارة الحافظ ابن حجر في التقريب، وإن كان الراوي مختلفا فيه، فإني أسوق أقوال الأئمة النقاد في بيان حاله، مبتدئة بمن وثقه، ثم المتوسط فيه، ثم من ضعفه ثم أنهي ترجمته بعبارة الذهبي في كتبه، وابن حجر في التقريب، فإن احتاج الأمر إلى تعقيب أو إتمام ذكرته بعد عبارة الحافظ ابن حجر. ثالثا: التخريج: 1-أسوق التخريج على المتابعات، جاعلة إسناد أبي عبيد، منطلقاً لترتيبها، أو إسناد الإمام المختار، مبتدئة بالمتابعة التامة فالقاصرة فإن كان الطريق في الكتب الستة ومسند أحمد، أو في بعضها، خرجته منها، وإن لم يكن فيها ووجدته في المصادر خارجها خرجته من مصادره، مكتفية بالمصادر العالية إلى نهاية القرن الرابع، فإن كان في المصادر النازلة عن هذه خرجته من مصادره. 2-أعتني ببيان الفروق المؤثرة بين ألفاظ الروايات خاصة موضع الشاهد لأبي عبيد، مستعملة العبارات الاصطلاحية التي تدل على تلك الفروق، وأحياناً أذكر المتن كاملاً عند الحاجة، وإذا كان لبعض الأئمة المخرجين كلام على الحديث، فإني أؤخره إلى الحكم على الحديث، ليكون كلام الأئمة في موضع واحد لتتم الفائدة. رابعا: دراسة الحديث: ١-أبدأ أولا بالحكم على إسناد أبي عبيد "أو إسناد الإمام المختار"، فأقول مثلاً: إسناده صحيح، أو حسن، أو ضعيف، أو غيرها من العبارات التي تناسب حال الإسناد، مع النظر في الطرق الأخرى المتقدمة في التخريج إن كان فيها ما يجبر ضعفا في الإسناد، مثل إزالة تفرد، أو متابعة لمن كان فيه كلام، أو تصريح بالتحديث من مدلس فأنص على ذلك، وإذا وجود اختلاف على أحد رواته، فأبدأ بتصوير الاختلاف، بذكر المدار، وأوجه الاختلاف وأوازن بينهم. 2-حرصت على الوقوف على كلام أئمة النقد، سواء في الإسناد موضع الدراسة، أو في الاختلاف إن وجد، واجتهدت في ترتيبه ووضعه في المكان المناسب، وعند الكلام على المتابعات في الطرق الأخرى للحديث قد أصف بعض الرواة بأنهم ثقات وهذا يعني أني قد رجعت إلى درجتهم في "التقريب". خامساً: دراسة الكلمة الغريبة: إذا كانت اللفظة التي ذكرها أبو عبيد لا خلاف فيها أذكر المعنى الذي ذكره أبو عبيد، وأنوه في الهامش لمن وافقه من كتب الغريب الأخرى، وإذا كان فيها خلاف فإني أوضح المعنى الذي ذكره أبو عبيد عن مشايخه من أهل اللغة، وما أثبته هو، ثم أذكر أقوال من خالفه من أهل اللغة ومن وافقه. |
---|