المستخلص: |
يعتبر الإيقاع منبها يحقق بنغماته الموسيقية المتنوعة متعة فنية مؤثرة تشد المتلقي فيستجيب لأهداف الخطاب الشعري الحامل لفيض المشاعر وزخم الأحاسيس.و قد تمثل لنا الإيقاع التركيبي في الشعر الجزائري الحديث في نوعين:تماثلي رصدناه في الترصيع , و تكرار الصيغة.وتخالفي تمثل في: المقابلة و الإيقاع البصري . ينقسم الإيقاع الشعري من الوجهة النظرية إلى نوعين: خارجي و داخلي. أما الخارجي فيتصل بالوزن وفق ما تقدمه النظرية العروضية الخليلية، و أما الإيقاع الداخلي فيتصل بما يراعيه الشاعر في دفقاته التعبيرية من قصد في تكرار حروف و أصوات معينة, أو ترديد لكلمات, أو إعادة لتراكيب تكون بمثابة منبهات و مؤثرات تستدعي استجابة خاصة لدى السامع، و هو إيقاع يراه الدكتور صلاح يوسف عبد القادر ناجما عن التركيب البديعي الذي يشكل النسيج الداخلي للبيت الشعري، و تباين قوة الإحساس بهذا الإيقاع من تركيب لآخر. فلا معنى لإيقاع خارجي مقنن اذا كان الدافع اليه التزامات عرفية يلجم بها التعبير الصوتي و تقيد بها تدفقات الآهات النفسية. وإيمانا مني بأهمية تشكيلات الإيقاع الداخلي التركيبي في الشعر الجزائري الحديث، وفضلها في استجلاء مدخرات الشعر الصوتية وأسرارها النغمية فقد اتجهت إليها أبحثها باستقراء إنتاجية وظائفها الجمالية، الدلالية والمعنوية من خلال: أ- إيقاع التركيب المتماثل: من مظاهره الملفتة للإنتباه: أ-1- الترصيع. أ-2- تكرار الصيغة.
The Rhythm With Its Diverse Musical Intonations Realizes An Impressive And Influent Artistic Fun Which Keeps The Receptor Responds To The Objectives Of Poetic Discourse Which Is Full Of Emotions And Feelings. The Synthetic Rhythm In The Algerian Free Poetry Is Represented In Two Types: - Analogue Set In The Inlay, And Repetitive Way. - Differential Represents The Interview And The Visual Rhythm
|