المستخلص: |
يهدف مؤتمر الصناعيين الخامس عشر، الذي انعقد في الكويت خلال الفترة من 25 إلى 26 نوفمبر 2015، إلى تسليط الضوء على أهمية استقطاب الاستثمارات الأجنبية المباشرة وأثرها في تطوير الصناعات الخليجية. وقد ركز المؤتمر في توصياته على ضرورة جذب الاستثمارات التي تمتلك خبرات متقدمة في مجالات التكنولوجيا الحديثة، والابتكار، والتسويق، والإدارة، والتدريب، بما يسهم في نقل المعرفة والخبرة إلى الكوادر الوطنية. كما دعا إلى إشراك القطاع الخاص في صياغة سياسات الاستثمار الأجنبي، وتشجيعه على إقامة شراكات استراتيجية مع الشركات المحلية. ومن النتائج البارزة للمؤتمر التأكيد على أهمية وضع سياسات موحدة لدول مجلس التعاون تحدد القطاعات الصناعية ذات الأولوية لجذب المستثمرين، ولا سيما في الصناعات الصغيرة والمتوسطة مثل الصناعات الدوائية، والغذائية، والبتروكيماويات، بالإضافة إلى قطاعي الطيران والسكك الحديدية. كما أوصى المؤتمر بضرورة اعتماد مؤشرات وطنية وخليجية لقياس مدى الاستفادة من الاستثمارات الأجنبية وفقًا للاستراتيجيات التنموية للدول. واختتم المؤتمر بتأكيده على أهمية الشراكة الفعالة بين القطاعين الحكومي والخاص لدعم مسيرة الصناعة الخليجية بدءًا من ريادة الأعمال. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|