المستخلص: |
يحلل هذا المقال الأسباب التي جعلت "سيتي أوف لندن" الشريك التجاري الأكبر للصين وأحد أبرز مراكز النفوذ المالي العالمي، كما يستعرض العوامل التي قد تمهد الطريق لصعود العملة الصينية "الرينمينبي" (اليوان) لتحل محل الدولار كعملة احتياطي عالمية. ويبرز المقال قدرة الأسواق المالية في لندن على استقطاب الذهب العالمي، ويستعرض حجم المبادلات التجارية بين المملكة المتحدة والصين التي تجاوزت 80 مليار دولار في عام 2014، مع مؤشرات على نمو مستمر نتيجة لاتفاقيات استثمارية جديدة في قطاعات حيوية كالتكنولوجيا والطاقة والعقارات. كما يشير المقال إلى وجود أكثر من 500 شركة صينية تستثمر في بريطانيا وتوفر فرص عمل لعدد كبير من المواطنين. ويرى أن تراجع الولايات المتحدة يعود جزئيًا إلى الإنفاق الحكومي المكثف على الحروب عقب أحداث 11 سبتمبر، مقابل حفاظ الصين على فوائض مالية ضخمة. ويخلص المقال إلى أن الصين، رغم الحملات الإعلامية الغربية التي تستهدفها، تظل ثاني أكبر اقتصاد منتج في العالم، وأول مصدر للسلع بأسعار تنافسية، وتمتلك أكبر احتياطي من العملات الصعبة، مما يعزز من احتمالية تقدم اليوان ليصبح عملة احتياطي عالمية في المستقبل القريب. كُتب هذا المستخلص من قبل دار المنظومة 2025
|