ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







تقييم الإنبات والنمو والمكونات الحيوية لأصناف من البرسيم الحجازى تحت ظروف الملوحة

العنوان بلغة أخرى: Evaluation of Germination, Growth and Biochemical Constituents of Alfalfa ( Medicago Sativa L.) Cultivars under Salinity Conditions
المؤلف الرئيسي: العايد، عبدالله عبدالرحمن عايد (مؤلف)
مؤلفين آخرين: المرجاوي، رجب عبدالمحسن (مشرف)
التاريخ الميلادي: 2016
موقع: بريدة
التاريخ الهجري: 1437
الصفحات: 1 - 165
رقم MD: 769543
نوع المحتوى: رسائل جامعية
اللغة: العربية
الدرجة العلمية: رسالة ماجستير
الجامعة: جامعة القصيم
الكلية: كلية الزراعة والطب البيطري
الدولة: السعودية
قواعد المعلومات: Dissertations
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

39

حفظ في:
المستخلص: تتعرض المملكة لاستنزاف مائي كبير نتيجة استخدام مواردها المائية غير المتجددة في زراعة البرسيم الحجازي حيث تستهلك زراعة البرسيم ما يزيد عن ربع كمية المياه الكلية المستهلكة في كافة الاستخدامات الزراعية والمنزلية والصناعية في المملكة. ويلزم توفير تلك المياه غير المتجددة والحد من استخدامها بخفض مساحة زراعة البرسيم الحجازي أو استخدام المياه السطحية المتجددة والتي تتميز بالارتفاع في درجة ملوحتها في زراعة مساحات من البرسيم الحجازي. وللاستفادة من تلك المياه المالحة يصبح من الضروري توفير وإدخال وتقييم أصناف جديدة من البرسيم تتحمل الملوحة تحت الظروف البيئية للمملكة. أجريت تجربة معملية وتجربة حقلية لدراسة تأثير الملوحة على الإنبات والنمو والمحصول والمحتوى الكيميائي لسبعة أصناف من البرسيم الحجازي. استخدمت في الدراسة أصناف كاف 101 (منتشر زراعته في المملكة) وصنف بلدي 1 (مصري) وخمسة أصناف أمريكية Wl-309 وMireya و9242 -Bar وUs Storm وMedina. في تجربة معملية للإنبات باستخدام أطباق بتري، بينت النتائج عدم تأثر نسبة إنبات أصناف البرسيم بتركيزات الملوحة (0 و4000 و6000 جزء/ مليون من ملح كلوريد الصوديوم). ظهر تأثر كبير في طول الريشة والجذير نتجة المعاملة بالملوحة حيث وصلت نسبة النقص في طول كل منهما إلى 31% في معاملة 4000 جزء/مليون و44% في معاملة 6000 جزء/مليون. تفاوتت الأصناف في تحمل بادراتها للتركيز العالي للملوحة وتفوقت أصناف Medina وBar-9242 وبلدي 1 بينما كان صنف Wl-309 أكثر الأصناف حساسية. تم إجراء تجربة حقلية في منطقة البطين بالقصيم لدراسة تأثير معاملات الري بالرش بمستويات الملوحة، 0 و 2000 و 4000 و 6000 جزء/ مليون من ملح كلوريد الصوديوم على النمو والمحصول والمكونات الحيوية لأصناف البرسيم السبعة. تم الحصول على القراءات الخضرية والكيماوية لخمس حشات من أصناف البرسيم خلال الفترة من أكتوبر حتى يوليو ٢٠١٣. تأثر طول النباتات بمعاملات الملوحة، وأعطى التركيز العالي نقصا وصل إلى حوالي 30% في كل الحشات مقارنة بالكونترول. كما تفوق صنف بلدي ١ يليه صنف كاف ١٠١ في طول النبات بينما سجل صنف Mireya أقل الأطوال. أثرت تركيزات الملوحة إيجابيا على نسبة الأوراق/الساق وتراوحت الزيادة عند استخدام 6000 جزء/مليون بين 26.1% و 44.1 % في الحشات المختلفة. وتفاوتت الأصناف في نسبة الأوراق/للساق وأظهرت نباتات صنف Bar 9242 ارتفاعا في قيم تلك النسبة يليها نباتات صنف بلدي ١ في معظم الحشات. كما أثرت كل تركيزات الملوحة سلبا على معدل نمو المحصول وتدرج التأثير بتدرج تركيز الملوحة. أظهرت نباتات صنف Bar-9242 تفوقا في معدل نمو المحصول في معظم الحشات. كما أحدثت كل معاملات الملوحة نقصا في المحصول الطازج والجاف للبرسيم تزايد بزيادة تركيز الملوحة. أدى الري بتركيزات 2000 و 4000 و 6000 جزء/مليون إلى نقص للمحصول الطازج بنسبة 15.7% و 23.2% و 36.4% على التوالي والمحصول الجاف بنسبة 11.1% و 19.3% و 27.5% على التوالي. تفاوتت الأصناف في المحصول الطازج والجاف للحشات الخمس وإن أعطت نباتات صنف Bar-9242 وصنف كاف ١٠١ أعلى محصول. تم تقدير المركبات الحيوية في محصول الحشة الثانية والرابعة. أثرت ملوحة 200 جزء/مليون بالسلب على نسبة البروتين وعلى العكس أعطت معاملة ٦٠٠٠ جزء/مليون زيادة في نسبة البروتين في الحشتين تجاوزت 10%. تفاوتت نسب البروتين في أصناف البرسيم وإن مالت نسبة البروتين للارتفاع في نباتات أصناف Mireya.

أدت تركيزات الملوحة إلى حدوث زيادة في نسبة السكريات الذائبة بأوراق البرسيم تراوحت بين 5.8% و 54.8% في حشتي الدراسة وإن تفاوتت الأصناف في محتواها من السكريات. تزايدت نسبة البرولين في أوراق البرسيم بزيادة تركيز الملوحة لتصل نسبتها عند التركيز العالي من الملوحة إلى ما بين ٥ و ٨ أمثال الكونترول وظهر تباين في محتوى نباتات الأصناف من البرولين. بينما لم تحدث معاملات الملوحة ولا الأصناف تباينا في نسبة الكلورفيل والألياف في نباتات البرسيم الحجازي. بينما أدت معاملات الملوحة إلى إحداث نقص كبير في نسبة البوتاسيوم/الصوديوم وصلت لأقصاها في تركيز الملوحة العالي (50%). سجل صنف بلدي ١ تفوقه على كل الأصناف في نسبة البوتاسيوم/الصوديوم تحت كافة مستويات الملوحة. أدى استخدام التركيزات المتوسطة من الملوحة لإحداث نقص في نسبة الرماد بينما زادت تلك النسبة في التركيز العالي للملوحة مقارنة بالكونترول وإن تقاربت نسبة الرماد بين أصناف البرسيم الحجازي. وتخلص نتائج الدراسة إلى أن نسبة إنبات بذور أصناف البرسيم الحجازي لا تتأثر بالملوحة وإن تأثر نمو الريشة والجذير بدرجة كبيرة بتركيزات الملوحة المستخدمة في الدراسة. ويتأثر نمو وإنتاجية نباتات البرسيم الحجازي سلبا عند استخدام ماء الري بتركيز ٢٠٠٠ جزء/مليون أو أكثر. وتعتبر أصناف Bar-9242 وكاف 101 أكثر الأصناف تحملا لظروف النمو في بيئة القصيم ولتركيزات الملوحة المستخدمة في الدراسة.