العنوان بلغة أخرى: |
Al - Ghuratu al - Mkhfiatu in the Commentary of Al-Durrati al - Alfiati by Ibn Al - Khabaz ( d.637 AH ) : A Study in Syntactic Method |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | ابن الخباز، أحمد بن الحسين بن أحمد، ت. 639 هـ. (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | السعود، إبتسام بنت إبراهيم بن محمد (محقق) , الأحمد، فهد بن سليمان حمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
موقع: | بريدة |
التاريخ الهجري: | 1436 |
الصفحات: | 1 - 258 |
رقم MD: | 769612 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة القصيم |
الكلية: | كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية |
الدولة: | السعودية |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
تناولت هذه الدراسة شرح ابن الخباز لألفية ابن معط وبيان منهجه في الشرح، واقتضت أن تكون في ستة فصول يسبقها مقدمة وتمهيد عن الناظم والشارح، وعن الألفية وبيان قيمتها وشراحها، وأبان الشارح عن هدفه وطريقته وهو وضع إملاء موجز للألفية يكشف غامضها ويبين مكنونها ويحقق بغية الطالبين لفهمها، وخلصت الدراسة إلى أن ابن الخباز عرض العديد من أقوال العلماء وآرائهم في المسائل والأحكام النحوية وكان سيبويه وأبو علي الفارسي من أكثر الذين أفاد منهم في شرحه ونقل عنهم، كما بينت الدراسة أن الشارح أكثر الحديث عن مناهج النحويين الأوائل في ترتيب الأبواب والمسائل النحوية وبخاصة أبي بكر السراج وأبي علي الفارسي وابن جني، وأشار في شرحه إلى الضوابط التي نص العلماء على وجوب توافرها في الحد، ولا يشكل عنده اختلاف تسمية المصطلح بين البصريين والكوفيين ما دام معبرا عن المعنى المقصود بصورة دقيقة، وتنوع التعليل لديه في محاولة منه للإجابة عن كل ما خرج عن الأصل بالقدر الذي يحتاجه من العلل، ولأن مقصده تعليمي لم يكثر من العلل الجدلية، واحتفى الشارح بالسماع في شتى صوره سواء قرآنا وقراءات قرآنية أم حديثا شريفا، أم كلاما للعرب شعرا ونثرا، والتي ظهر من خلالها رؤيته في السماع وهي منعه القياس على الشاذ، وقد يجيز القياس من دون سماع، وقد استدل باستصحاب الحال دون أن يشير إلى مصطلحه، وصرح بالإجماع في إحدى وعشرين موضعا، أما الخلاف فلم يلتزم منهجا موحدا وثابتا في ذكره من حيث نسبة الأقوال وعرض الأدلة والحجج أو الترجيح، وبدا واضحا ميله إلى المنهج البصري بالموافقة والانتصار لهم أو الانتماء إليهم، مع أنه قد يوافق الكوفيين ويقدم قولهم في بعض المواضع، وظهر لي تحرر شخصية ابن الخباز إذ لم يكن تابعا للناظم في جميع أبيات الألفية فهو وإن وافقه في كثير منها إلا أنه اعترض عليه وانتقده في بعضها بل وقد يستدرك ما فاته من مسائل لم يذكرها أو أوجز الحديث فيها وشملت الاعتراضات الجانب التركيبي لأبيات الألفية والجانب النحوي من تمثيل للمسائل وكذلك الجانب الصرفي واللغوي مع التماس العذر له في بعضها. |
---|