العنوان بلغة أخرى: |
The Phenomenon of Alienation when Ahnaf Akbari : Literary Study |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | اللحيدان، هدى على حمود (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | السيد، مصطفى بكري محمد (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | بريدة |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 1 - 161 |
رقم MD: | 769657 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة ماجستير |
الجامعة: | جامعة القصيم |
الكلية: | كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية |
الدولة: | السعودية |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هذه خلاصة الصفحات التي بين يديك أيها المتلقي الكريم، درست فيها جانبا من الحضور الإبداعي للأحنف العكبري، الشاعر الذي نبذ بالعراء، ومسته الضراء، شخصا وطبقة ورزقا، لكنه لم يستسلم، نجحوا في إبعاده عن فرص العيش الكريم، ونجح في إبداعه الذي أدان فيه إقصاءه وتهميشه، نجح عبر موهبته الشعرية التي تمردت على الحصار وكسرت القيود الرسمية والشعبية، لا ليكون شاعرا يغرد في عالم مهجور، بل شاهدا على حضارة، أخذت حقها من المدح على حساب تراجع حقها من النقد أحيانا. وإذا كانت فرص العيش الكريم سحبت كليا من أمام الشاعر، فإن هامشا من الحرية مكنه -عبر شعر صادق الكلمات فصيح الآهات- أن يقدم شهادة قاسية عن حياته وحياة أمثاله، وما قاست من شح في المآكل والمشارب الآسنة، والملابس الرثة والمسكن المتهالك المتداعي. ومما فاقم المشكلة ليس خذلان ذوي السلطان له ولأمثاله، بل أيضا تخلي الصديق والرفيق والجار؛ مما جعل الشاعر يعيش شبه حصار أكبر من طاقته، لقد دفن حيا عبر سكنه منزلا وسط المقبرة، كما غابت الأسرة والسلطة والأصدقاء، وحضر المرض والعاهات. ففي مقابل ذلك الهجوم الشامل، استل الشاعر سيف الشعر ليقول: إن مأساته المادية موقتة ولكن مشكلة المأزق القيمي مشكلة عابرة للزمان والمكان، فيجب التصدي لها والتحذير منها. أتركك قارئي الكريم مع مقدمة وتمهيد، قلت فيهما ما استطعت قوله؛ ثم انتقلت إلى الاغتراب مفهوما وبواعث وأنواعا وصدى ذلك في شعر الأحنف العكبري ثم خاتمة وفهارس. لا أدعي أني قلت كل شيء، بل لعلي -بفضل الله-كتبت مرحلة عن شاعر آمل أن تكتمل بالقراء، وتستكمل بمتابعة البحث. والله الموفق. |
---|