العنوان بلغة أخرى: |
The Relationship between the Poet and the Text in Light of the Literary Criticism Tradition from the Pre - Islamic Era up to Abu Tammam |
---|---|
المؤلف الرئيسي: | الشمري، فاطمة بنت عبدالله (مؤلف) |
مؤلفين آخرين: | تاج، عبدالله (مشرف) |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
موقع: | بريدة |
التاريخ الهجري: | 1437 |
الصفحات: | 1 - 293 |
رقم MD: | 769662 |
نوع المحتوى: | رسائل جامعية |
اللغة: | العربية |
الدرجة العلمية: | رسالة دكتوراه |
الجامعة: | جامعة القصيم |
الكلية: | كلية اللغة العربية والدراسات الاجتماعية |
الدولة: | السعودية |
قواعد المعلومات: | Dissertations |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هذا البحث محاولة في تبين كيفية انعقاد العلاقة بين الشاعر ونصه الشعري إنتاجا وتداولا من العصر الجاهلي إلى أبي تمام حدثا شعريا في القرن الثالث هجريا. وقد استندت هذه المحاولة إلى المدونة النقدية العربية القديمة؛ فانطلقت من مقولة "النموذج الأصلي" للشاعر الجاهلي الذي كان نصه واقعا في أفق القبيلة؛ وحددت مفهوم هذا النموذج وكيفية تشكله وعرضت للوظائف التي اضطلع بها في مجتمعه، ولدرجة (تماهيه) مع كونه القبلي وتناقضه معه. كما استأنست هذه المحاولة بالنصوص الإبداعية كلما كان ذلك ضروريا. وعرجت الدراسة على حركة الشعر في صدر الإسلام إذ تحولت مركزية وظيفة الشاعر من القبيلة إلى العقيدة فبينت موقف العرب من القرآن وموقف القرآن من الشعر، واستجلت التغيرات التي طرأت على صورة (النموذج الأصلي) للشاعر في ظل علاقته (بالكون الديني) الجديد، وعلى التحولات الوظيفية التي جدت على ما ينهض به نصه الشعري. كما حاولت هذه الدراسة استجلاء ما طرأ على مكانة الشاعر بعد اتجاهه التكسبي وذلك من خلال قراءة التحول الكبير في مكانة الشاعر قياسا إلى مكانة الكاتب الديواني ولاسيما في ضوء فن المدح على عهد الخلافة الأموية. ثم اتجهت الدراسة إلى البحث في ماهية الشعر المحدث وشعرائه في العصر العباسي وموقف النقاد منه ابتداء بالشاعر بشار بن برد ووصولا إلى الشاعر أبي تمام. وحاولت الدراسة انطلاقا من دراسة مفهوم الشعر والحداثة لدى أبي تمام وموقفه من " عمود الشعر" الإجابة عن قدرته على امتلاك نصه في ظل سعيه إلى استحداث نموذج مغاير للشاعر يكون سيد نصه الشعري. |
---|