المستخلص: |
سعت هذه الدراسة إلي التعرف على حجم مشكلة انتشار المرضى النفسيين المتشردين في شوارع منطقة الرياض وتشخيصها، وتقدير حجمها وهل يمكن اعتبارها ظاهرة تستوجب التدخل المباشر من جهات الاختصاص، كما حاولت الدراسة الوقوف على الجهود والخدمات الحالية المتوفرة لمواجهتها ومدى قدرتها للحد منها، ولتحقيق الأهداف المرجوة من الدراسة تم جمع بياناتها من جهات عدة، تمثلت في الوزارات التالية: الداخلية، والصحة، والشؤون الاجتماعية، وتم من خلال حصر أعداد المرضى النفسيين المتشردين الذين تعاملت معهم الشرطة أو المودعين في مستشفيات وزارة الصحة ودور الرعاية الاجتماعية التابعة لوزارة الشؤون الاجتماعية، وتوصلت الدراسة إلي نتائج عديدة منها: أن المشكلة أخذة في النمو والازدياد لدرجة أنها أصبحت ظاهرة تمثل هاجساً أمنياً على الفرد والمجتمع. وأن الجهود والخدمات المتوفرة لمواجهتها لا ترقى إلي المستوى المطلوب.
|