المستخلص: |
لا شك أن البحث العلمي يعد أحد أهم الأهداف الرئيسية لأي جامعة، ويحتل المرتبة الثانية في الأهمية بعد التعليم الأكاديمي خلال العملية التعليمية والتربوية للجامعة. إذ أصبح البحث العلمي يؤدي دورا بارزا ومهما في تقديم المجتمعات وتطورها سواء في النواحي الاقتصادية أو الاجتماعية. -وإذا كان التقدم بصورة عامة لأي دولة يقاس بما توليه تلك الدولة من أهمية للبحث العلمي، وما تبذله من جهود متميزة في استثمار ما هو متراكم من معلومات علمية وتقنية في مختلف القطاعات التنموية، فإن مقومات النجاح تتطلب تضحيات في جميع المجالات، وفي مقدمتها جانب الإنفاق المادي بسخاء على البحث العلمي وهذا ما يعرف (بمصادر تمويل البحث العلمي) موضوع بحثنا هذا. - ذلك أن توفير المال للجامعات ومراكز البحوث العلمية يمكنها من أداء وظائفها بفاعلية وتميز إضافة إلى تلاحمها مع مؤسسات المجتمع وتفاعلها مع احتياجاته ومتطلباته.
|