ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







فنون عمارة المساجد: التاريخ والوظيفة

المصدر: مجلة الجامعي
الناشر: النقابة العامة لأعضاء هيئة التدريس الجامعي
المؤلف الرئيسي: المهدي، رمضان البشير (مؤلف)
المجلد/العدد: ع21
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يناير
الصفحات: 28 - 38
ISSN: 2706-5820
رقم MD: 770648
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

371

حفظ في:
المستخلص: كانت عمارة المساجد أهم ما بناه المسلمون من الأبنية. لأن الفن الإسلامي إنما نشأ فيها في الواقع، والمسجد أهم مكان تتمثل فيه العمارة الإسلامية والفن الإسلامي معاً. وبدأت عمارة المساجد بأول مسجد بناه النبي محمد صلى الله عليه وسلم «مسجد قباء» عام الهجرة في المدينة المنورة لا يتجاوز باحة مربعة تحيط به جدران مبنية من الطوب الطيني الني والحجارة ويرتكز سقفه المصنوع من الجريد والأغصان النباتية على جذوع النخيل، كما بني المسجد الثاني في الكوفة بعد سبعة عشرة عاماً ورفع سقفه على أعمدة من الرخام أخذت من أنقاض بعض القصور القديمة. ثم توالت بناء المساجد في الجزيرة العربية والممالك المفتوحة وكانت مساجد الحجاز النموذج الذي تحاكيه مساجد البلدان الأخرى. وساعد على ذلك مجيء الحجاج في كل عام إلى مكة والمدينة. وأدخل على بناء المساجد في عهد الرسول المنبر ليقف عليه أثناء الخطابة. ثم أدخلت المآذن لأول مرة في المسجد الأموي بدمشق ثم في مسجد عمرو بن العاص في الفسطاط بمصر ثم المحراب المجوف. وفي الوطن العربي والعالم الإسلامي اليوم آلاف من المساجد البعض قديم وبعضها حديث العهد وهي جميعها تحوي تقريباً ما ذكر من حرم وقباب، ومنبر، ومحراب، وأماكن للوضوء ومآذن وزوايا وكتاتيب وغيره، ولكنها تختلف في أنماط بنائها وتزيينها، ويغلب على كل إقليم نظام معماري خاص متأثر بالفنون المعمارية السائدة فيه .

ISSN: 2706-5820

عناصر مشابهة