ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







مدى أهمية العملة الموحدة في مسيرة التكامل الاقتصادي في دول مجلس التعاون الخليجي

المصدر: مجلة العلوم الإنسانية والاجتماعية
الناشر: جامعة الإمام محمد بن سعود الاسلامية - عمادة البحث العلمي
المؤلف الرئيسي: السلطان، عبدالرحمن بن محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ع17
محكمة: نعم
الدولة: السعودية
التاريخ الميلادي: 2010
التاريخ الهجري: 1431
الشهر: شوال
الصفحات: 163 - 184
ISSN: 1658-3116
رقم MD: 77071
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
قواعد المعلومات: EduSearch, HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

77

حفظ في:
المستخلص: نجاح دول الاتحاد الأوربي في إطلاق العملة الموحدة شجع مجموعات اقتصادية أخرى من بينها دول مجلس التعاون الخليجي لأن تفكر بجدية في إطلاق عملة موحدة. ولكي تنجح الوحدة النقدية بين مجموعة من الدول يجب أن يشكل إقليمها منطقة عملة مثلى والذي يضمن أن تكون المنافع المتحققة من العملة الموحدة تفوق تكاليفها الاقتصادية. وتتحقق منطقة العملة المثلى عندما يكون هناك ارتفاع في نسبة التبادل التجاري البيني من إجمالي التبادل التجاري لدول المجموعة. وهناك مرونة عالية في حركة عوامل الإنتاج من قطر لآخر مع مرونة أقل في حركتها خارجيا. وعندما تتصف اقتصاداتها بالتنوع من حيث الإنتاج والصادرات. وقد توصل هذا البحث إلى أن إقليم دول مجلس التعاون لا يستوفي أياً من اشتراطات منطقة العملة المثلى بسبب افتقار الاقتصاديات الخليجية لأي مستوى مقبول من التنوع الاقتصاي نتيجة المساهمة العالية جدا لمنتج وحيد هو النفط في إنتاج وصادرات دول المجلس. وتدني معدل التبادل التجاري البيني من إجمالي التبادل التجاري لدول المجلس، ومحدودية مرونة حركة عوامل الإنتاج داخل الإقليم والمرونة العالية في حركة عوامل الإنتاج مع الخارج. ما يجعل من غير المجدي لدول المجلس إصدار عملة موحدة ويجعل خيارها الأنسب الاكتفاء بالاتفاق على مثبت مشترك لعملاتها الوطنية بأسعار صرف متعذر تغييرها كونه يتيح لها إنشاء اتحاد نقدي يحقق لها جل إن لم يكن كل منافع العملة الموحدة ويجنبها معظم تكاليفها.

ISSN: 1658-3116

عناصر مشابهة