ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الأسطورة والتاريخ: قراءة أولية في علاقة الأسطورة بالتاريخ

المصدر: مجلة الجامعي
الناشر: النقابة العامة لأعضاء هيئة التدريس الجامعي
المؤلف الرئيسي: الفرجاني، يوسف صالح (مؤلف)
المجلد/العدد: ع22
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: أكتوبر
الصفحات: 364 - 371
ISSN: 2706-5820
رقم MD: 770793
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: EduSearch
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

128

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على الأسطورة والتاريخ: قراءة أولية في علاقة الأسطورة بالتاريخ. وتناولت الورقة عدد من النقاط الرئيسية ومنها، المعني اللغوي والاصطلاحي للأسطورة. كما بينت الورقة أن دراسة ظاهرة من ظواهر الثقافة الإنسانية يجب أن تسير على مرحلتين، الأولي: وهي التي تضمن التوصل إلي تعريف دقيق للظاهرة انطلاقاً من تعريف مبدئي عام وفضفاض من شأنه حصر مجهود الباحث وتركيزه ضمن قطاع عام أو ظاهرة اشمل تحتوي الظاهرة الأصغر، أما المرحلة الثانية فترجعه بنا إلي نقطة البداية مزودة بتعريف واضح ودقيق للظاهرة أو موضوعها بعد أن صار محدداً أو مميزاً عن بقية الموضوعات المشابهة له أو المتداخلة معه. كما أوضحت الورقة أن المدارس من يوهيمر حتى مالينوفسكي إلي ليفي شتروس تقوم علي مبادئ ثلاثة وهي، ان الأسطورة تصف حقائق تاريخية، إنها رمز لحقائق فلسفة دائماً، أنها انعكاسات لعملية طبيعية مرة بعد اخري بصيرورة لا تتوقف ثم إن هذه المدارس في مجملها تتبع واحدة من مناهج ستة هي:" المنهج اليوهميري، المنهج الطبيعي، المنهج المجازي، المنهج الرمزي، المنهج العقلي، منهج التحليل النفسي". واختتمت الورقة بتوضيح أن الأسطورة من حيث الشكل هي قصة تحكمها مبادئ السرد القصصي من حبكة وعقدة وشخصيات وما إلى ذلك، وغالباً ما يجرى صياغتها في قالب شعري وتتزود بسلطات العاطفة، وفي هذا الإطار تكون الخرافة هي أكثر أنواع الحكايات التقليدية شبها بالأسطورة -بالرغم الفارق بينهما-، وأن كلا من الأسطورة والتاريخ هو وسيلة يفهم الإنسان من خلالها ذاته، ولكن ما يميز الأسطورة عن التاريخ هو أن الفكر الحديث أحل أفعال الإنسان وقوانين التطور كمحرك للتاريخ محل مشيئة وأفعال الآلهة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

ISSN: 2706-5820

عناصر مشابهة