المستخلص: |
إن تعدد زوجاته صلي الله عليه وسلم كان لحكم سامية وغايات نبيلة حيث حقق بذلك الزواج العديد من الغايات والأهداف التي كان لها عظيم الأثر في نشر الدين ورفع راية الإسلام ونصرة المسلمين، ولتنشيط الحركة العلمية التي كان المجتمع في ذلك الوقت في أمس الحاجة إليها، حيث كانت زوجاته يتعلمن منه العلم وينشرنه بين الناس، وخاصة النساء، فقد كانت السيدة حفصة رضي الله عنها حافظة للقرآن الكريم، والسيدة عائشة رضي الله عنها راوية للحديث الشريف. ولقد رَوى عن نسائه كثير من الرجال والنساء في مختلف الأحكام الشرعية خاصة في قضايا النساء، وتعلم المسلمون منه المبادئ الإنسانية والقيم الخلقية التي يجب أن يقوم عليها المجتمع من تكافل وتآزر. وبهذا اتضحت جليا الحكمة من تعدد زوجاته صلي الله عليه وسلم وبَطُلَ ما ادَّعاهُ المارقون من ادعاءاتٍ، وما بتُّوهُ من سموم وأكاذيب.
|