ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قوات الغزو الإيطالية وقوات المقاومة التركية فى الحرب الليبية الإيطالية 1911 : دراسة نقدية موضوعية لأعدادها وعتادها، اعتمدت على تحقيق المصادر

المصدر: مجلة البحوث التاريخية
الناشر: المركز الليبى للمحفوظات والدراسات التاريخية
المؤلف الرئيسي: مدلل، أحمد عطية (مؤلف)
المجلد/العدد: مج31, ع1
محكمة: نعم
الدولة: ليبيا
التاريخ الميلادي: 2009
الشهر: يناير
الصفحات: 175 - 201
رقم MD: 771202
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

42

حفظ في:
LEADER 05389nam a22002057a 4500
001 0150641
041 |a ara 
044 |b ليبيا 
100 |9 407953  |a مدلل، أحمد عطية  |e مؤلف 
245 |a قوات الغزو الإيطالية وقوات المقاومة التركية فى الحرب الليبية الإيطالية 1911 :   |b دراسة نقدية موضوعية لأعدادها وعتادها، اعتمدت على تحقيق المصادر 
260 |b المركز الليبى للمحفوظات والدراسات التاريخية  |c 2009  |g يناير 
300 |a 175 - 201 
336 |a بحوث ومقالات 
520 |a في هذه الدراسة، تمت المقارنة بين عدد القوات الإيطالية الغازية بعددها وعتادها، وقوات المقاومة التركية المقابلة لها في ولاية طرابلس الغرب وبرقة في أواخر عام 1911، على أوثق المصادر، وهي تهدف في النهاية لأمرين لا ثالث لهما: \ أولا: عندما بدأت الحرب بين تركيا وإيطاليا، كانت الأخيرة في وضع عسكري لا يقارن مع كانت عليه تركيا في ولاية طرابلس الغرب وبرقة، ولما باغتت الحرب هذه الأخيرة، حاولت تجنبها حتى آخر لحظة لأنها لم تقم بالإعداد لها، أو بمقاومة القوات الإيطالية الزاحفة. \ والحقيقة أن الأتراك أهملوا طرابلس كثيرا، لا من حيث التحصينات الدفاعية فحسب، لكنهم فوق ذلك جردوها- قبل الغزو- من كل ما من شأنه أن يساعد أهاليها في الدفاع عنها. \ سحبوا واليها إبراهيم أدهم باشا، وقائد قواتها المسلحة، وثلاثة وثلاثون ألف جندي وضابط، وجميع معداتهم الحربية ووزعوهم على اليمن وتركيا، ولم يتركوا للشعب أية وسيلة تمكنه من الدفاع عن نفسه إلا من أربعة آلاف جندي وضابط موزعين على مناطق متباينة تفصل بينها مئات الكيلومترات، فأصبحت طرابلس وبقية المدن الساحلية الأخرى بفعل هذا الأجراء فريسة سهلة للإيطاليين.. \ وثانيا: إن ما غاب عن المؤرخ من تاريخ الماضي، لا يمكن التصديق به على علاته من خلال المصادر أو المراجع الأحادية التي يستخدمها في معرفة حقيقة الأحداث، فسبيل العلم بها، الأخبار المتواترة أو المدونة على هيئة تقارير وبرقيات ورسائل، أو حتى كتب مخطوطة أو منشورة دونها الولي والعدو على حد سواء، فكلها ترتد أصلا إلى مصدر حسي شاهد فيها هؤلاء وقائع الأحداث وعبروا عنها بأقلامهم، وبالمقارنة بينها للتحقق منها، يمكن الوصول إلى العلم اليقين. \ في هذا البحث المتواضع، حاولت قدر المستطاع، استخدام منهج النقد الموضوعي للمقارنة بين قوات الغزو الإيطالي بعددها وعتادها، وقوات المقاومة التركية التي كانت في مواجهتها على امتداد مدن السواحل الليبية، وطبقت على جميع الأرقام التي جاءت بها المصادر المتباينة التي أحصت عدد هاتين القوتين منهج المقارنة لكي نتثبت من حقيقتها البينة. \ إن غاية هذا البحث هدفه، التركيز على استخدام المنهج العلمي الموضوعي الذي يقود الباحث إلى معرفة حقيقة الأشياء دون مبالغة، فالجزم بحقيقة المعلومات الواردة بالمصادر دون مناقشة علمية جادة كالمقارنة بمصادر أخرى والقبول بها كمعلومات يقينية غير قابلة للنقاش، فذلك مالا يمكن التصديق به أو الاعتماد عليه. \ وما رغبت في توضيحه هنا، بأن المؤرخ الذي ينقل عن المصادر الأحادية ولا يكلف نفسه عناء البحث في دقة ما ورد فيها من معلومات دون نقد وفحص وحتى فهمها أحيانا، فذلك ما لا يمكن التصديق به في معرفة الحقيقة العلمية، فأساس كل غائب الظن، والظن يبعث على الشك، ومنه يصل الباحث إلى اليقين فلا نقد، بلا شك، وخير الشك الموصل إلى اليقين. 
653 |a الإحتلال الإيطالى  |a العهد العثمانى  |a القوات التركية  |a الحرب الليبية الإيطالية  |a التاريخ الليبى 
773 |4 علم الآثار  |4 التاريخ  |6 Archaeology  |6 History  |c 006  |l 001  |m مج31, ع1  |o 0819  |s مجلة البحوث التاريخية  |t Journal of Historical Research  |v 031 
856 |u 0819-031-001-006.pdf 
930 |d y  |p y  |q y 
995 |a HumanIndex 
999 |c 771202  |d 771202 

عناصر مشابهة