المصدر: | صوت الأمة |
---|---|
الناشر: | الجامعة السلفية - دار التأليف والترجمة |
المؤلف الرئيسي: | الريس، عبدالعزيز بن ريس (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج48, ع6 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الهند |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | رمضان / يونيو |
الصفحات: | 37 - 40 |
رقم MD: | 771222 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استعرض المقال براءة دعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب من المنظمات الإرهابية. فقيل إن داعش والنصرة امتداد لدعوة الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب ومن أسباب قول ذلك أنهم اشتركوا في القتال والتكفير، وأن القاعدة وداعش استشهدوا بكلمات للإمام محمد بن عبد الوهاب أو طبعوا بعض كتبه ككتاب التوحيد، وهذا اللبس لا محل له عند العالمين بالشرع، فالجهة الأولى انهما اشتركا في القتال والتكفير فالرد من عدة أوجه منها أنه تقدم الفرق بين دافع تكفير الإمام محمد بن عبد الوهاب، ودافع تكفير وقتال هؤلاء الخوارج، فدافع تكفير وقتال الإمام محمد بن عبد الوهاب دوافع حق شرعاً بخلاف هؤلاء الخوارج. أما الجهة الثانية وهي أن القاعدة وداعش يستشهدون بكلام للإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب أو طبعوا بعض كتبه فهذا لا يصح أن يكون سبباً لإلحاق هؤلاء الخوارج بدعوة الإمام المجدد لأوجه منها ان القول بإلحاق هؤلاء الخوارج بدعوة الإمام محمد بن عبد الوهاب، لأنهم يستشهدون بكلامه يلزم منه ان يلحقوا بالقرآن وأن يكون من أهله أو أن يذم القرآن والعياذ بالله، لأنهم يستشهدون بآيات من القرآن، ومثل هذا يقال في السنة النبوية. وختاماً فإن احتجاج أهل الباطل بأنهم من أهل الحق لا يلتفت إليه، لأنهم لو كانوا معهم لكانوا على الحق، لذا أحياناً يتعمدون الانتساب لطائفة زكية ذي مرتبة عليه كدعوة الإمام المجدد محمد بن عبد الوهاب، ليروج مذهبهم على الناس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|