ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







حديث الوضوء

المصدر: صوت الأمة
الناشر: الجامعة السلفية - دار التأليف والترجمة
المؤلف الرئيسي: السامرودي، محمد عبدالجليل (مؤلف)
المجلد/العدد: مج48, ع8
محكمة: لا
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: ذوالقعدة / أغسطس
الصفحات: 9 - 13
رقم MD: 771326
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

28

حفظ في:
المستخلص: سلط المقال الضوء على حديث الوضوء. فعن عثمان رضي الله عنه انه توضأ فأفرغ على يديه ثلاث، ثم تمضمض واستنثر، ثم غسل وجهه ثلاثا، ثم غسل يده اليمنى إلى المرفق ثلاثا، ثم غسل يده اليسرى إلى المرفق ثلاثاً، ثم مسح برأسه، ثم غسل رجله اليمنى ثلاثاً، ثم اليسرى ثلاثاً، ثم قال (رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم توضأ نحو وضوئي هذا، ثم قال من توضأ وضوئي هذا، ثم يصلي ركعتين لا يحدث نفسه فيهما بشيء، إلا غفر له ما تقدم من ذنبه)، متفق عليه ولفظه للبخاري. وأوضح المقال قول الحافظ أصل المضمضة في اللغة التحريك، ومنه مضمض النعاس في عينيه إذا تحركتا بالنعاس، ثم اشتهر استعماله في وضع الماء في الفم وتحريكه، وأما معناه في الوضوء الشرعي وهو أن يضع الماء في الفم ثم يديره ثم يمجه. وأوضح المقال ما قاله بعضهم ما بعد إلى ظاهرة الدخول فيما قبلها، فلا تستعمل في غيره إلا مجازا، وقال ابن العربي في احكامه اختلف العلماء في وجوب إدخالهما في الغسل، وقال الحافظ في فتحه يمكن أن يستدل لدخولهما بفعله صلى الله عليه وسلم، ففي الدار قطني بإسناد حسن من حديث عثمان في صفة الوضوء فغسل يديه إلى المرفقين حتى مس أطراف العضدين، وذكر حديث جابر المتقدم وضعفه. وختاماً قال الحافظ، ظهر لي جواب آخر وهو أن المكفر بالصلاة هي الصغار، فلا تغتروا فتعملوا الكبيرة بناء على تكفير الذنوب بالصلاة، فإنه خاص بالصغائر أولا تستكثروا من الصغائر، فإنها بالإصرار تعطي حكم الكبيرة، فلا يكفرها ما يكفر الصغيرة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021