ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من ترك شيئا لله عوضه الله خير منه

المصدر: صوت الأمة
الناشر: الجامعة السلفية - دار التأليف والترجمة
المؤلف الرئيسي: الحمد، محمد بن إبراهيم بن أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Hamad, Mohammed bin Ibrahim
المجلد/العدد: مج48, ع8
محكمة: لا
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: ذوالقعدة / أغسطس
الصفحات: 43 - 48
رقم MD: 771348
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

5

حفظ في:
المستخلص: ناقش المقال الموعظة القائلة من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه. فللشهوات سلطاناً على النفوس واستيلاء وتمكنا في القلوب فتركها عزيز والخلاص منها عسير ولكن من اتقي الله ومن استعان به أعانه وإنما يجد المشقة في ترك المألوفات والعوائد إذا تركها لغير الله أما من تركها مخلصاً لله فإنه لا يجد في تركها مشقة إلا أول وهلة ليمتحن أصادق في تركها أم كاذب وكلما ازدادت الرغبة في المحرم وتاقت النفس إلى فعله وكثرت الدواعي للوقوع فيه عظم الأجر في تركه وتضاعفت المثوبة في مجاهدة النفس على الخلاص منه. وأوضح المقال أن التقوى لا تنافي ميل الإنسان بطبعه إلى الشهوات إذا كان لا يغشاها ويجاهد نفسه على بغضها بل إن ذلك من الجهاد ومن صميم التقوى، والعوض من الله أنواع مختلفة وأجل ما يعوض به الأنس بالله ومحبته وطمأنيته القلب بذكره وقوته ونشاطه ورضاه عن ربه مع ما يلقاه من جزاء في هذه الدنيا. ثم تطرق المقال إلى نماذج لأمور من تركها لله عوضه الله خيراً ومنها من ترك الاعتراض على قدر الله فسلم لربه في جميع أمره رزقه الله الرضا واليقين وأراه من حسن العاقبة ما لا يخطر له ببال ومن ترك الوقيعة في أعراض الناس والتعرض لعيوبهم ومغامزهم عوض بالسلامة من شرهم ورزق التبصر في نفسه. وخلص المقال إلى مثال على من ترك شيئا لله عوضه الله خيراً منه وهي قصة يوسف عليه السلام مع امرأة العزيز فلقد راودته عن نفسها فاستعصم وصبر إيثاراً واختياراً لما عند الله فنال السعادة والعز في الدنيا وإن له الجنة في العقبي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة