المصدر: | صوت الأمة |
---|---|
الناشر: | الجامعة السلفية - دار التأليف والترجمة |
المؤلف الرئيسي: | الحمد، محمد بن إبراهيم بن أحمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Hamad, Mohammed bin Ibrahim |
المجلد/العدد: | مج48, ع8 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الهند |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | ذوالقعدة / أغسطس |
الصفحات: | 43 - 48 |
رقم MD: | 771348 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
ناقش المقال الموعظة القائلة من ترك شيئاً لله عوضه الله خيراً منه. فللشهوات سلطاناً على النفوس واستيلاء وتمكنا في القلوب فتركها عزيز والخلاص منها عسير ولكن من اتقي الله ومن استعان به أعانه وإنما يجد المشقة في ترك المألوفات والعوائد إذا تركها لغير الله أما من تركها مخلصاً لله فإنه لا يجد في تركها مشقة إلا أول وهلة ليمتحن أصادق في تركها أم كاذب وكلما ازدادت الرغبة في المحرم وتاقت النفس إلى فعله وكثرت الدواعي للوقوع فيه عظم الأجر في تركه وتضاعفت المثوبة في مجاهدة النفس على الخلاص منه. وأوضح المقال أن التقوى لا تنافي ميل الإنسان بطبعه إلى الشهوات إذا كان لا يغشاها ويجاهد نفسه على بغضها بل إن ذلك من الجهاد ومن صميم التقوى، والعوض من الله أنواع مختلفة وأجل ما يعوض به الأنس بالله ومحبته وطمأنيته القلب بذكره وقوته ونشاطه ورضاه عن ربه مع ما يلقاه من جزاء في هذه الدنيا. ثم تطرق المقال إلى نماذج لأمور من تركها لله عوضه الله خيراً ومنها من ترك الاعتراض على قدر الله فسلم لربه في جميع أمره رزقه الله الرضا واليقين وأراه من حسن العاقبة ما لا يخطر له ببال ومن ترك الوقيعة في أعراض الناس والتعرض لعيوبهم ومغامزهم عوض بالسلامة من شرهم ورزق التبصر في نفسه. وخلص المقال إلى مثال على من ترك شيئا لله عوضه الله خيراً منه وهي قصة يوسف عليه السلام مع امرأة العزيز فلقد راودته عن نفسها فاستعصم وصبر إيثاراً واختياراً لما عند الله فنال السعادة والعز في الدنيا وإن له الجنة في العقبي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|