ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







من روائع الاوقاف: الخط الحديدي الحجازي

المصدر: صوت الأمة
الناشر: الجامعة السلفية - دار التأليف والترجمة
المؤلف الرئيسي: القدّومي، عيسى (مؤلف)
المجلد/العدد: مج48, ع9
محكمة: لا
الدولة: الهند
التاريخ الميلادي: 2016
التاريخ الهجري: 1437
الشهر: ذو الحجة / سبتمبر
الصفحات: 48 - 53
رقم MD: 771422
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

12

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى التعرف على الخط الحديدي الحجازي، حيث يعد الخط الحديدي الحجازي وقفاً إسلامياً، وهو من الإنجازات الرائعة والنادرة للسلطان العثماني "عبد الحميد الثاني" من الناحية السياسية والدينية والحضارية، بل هو من أعظم الأوقاف المعاصرة، حيث قدم هذا المشروع خدمات جليلة ولا سيما لحجاج بيت الله الحرام، وشرع العمل في هذا المشروع العملاق سنة (1900م) وامتد العمل فيه ثماني سنوات متتالية، فأصبحت الرحلة بعد إنشاء هذا الخط الحديدي الذي بلغ طوله (1320كم) تستغرق أيام معدودة ينعم فيها الركاب بالراحة والأمان، وبلغ إجمالي ما صرف على الخط الحديدي أربعة ملايين ونص المليون من الليرات الذهبية العثمانية، وأصدرت الدولة العثمانية طوابع لمصلحة المشروع، وأصدرت أوامر باستقطاع (10%) من رواتب موظفي الدولة لصالح المشروع، ولم يكن العمل في مد الخط الحديدي سهلاً، فقد عاني العاملون والمهندسون من نقص المياه، فحفروا الآبار وضخوا مياها بطواجين الهواء والمضخات البخارية، ولم تكن كافية، فجلبوا المياه في صهاريج تسير على أجزاء الخط التي فرغ من مدها وما انتهوا من نقص المياه، ووصل أول قطار إلى "المدينة المنورة" في (22 رجب 1326هـ) الموافق (23) أغسطس (1908م) وأقيم الاحتفال الرسمي لافتتاح الخط الحديدي، وساعد الخط الحجازي في نهضة تجارية واقتصادية لمدن الحجاز، وكافة المدن الواقعة على امتداد الخط، ومنها مدينة "حيفا" التي تحولت إلى ميناء ومدينة تجارية هامة، وعندما نشبت الثورة العربية لجأ قادتها إلى تنفيذ لمشورة ضابط الاستخبارات البريطاني "لورانس" إلى تخريب الخط ونسف جسوره وانتزاع قضبانه في عدة أجزاء منه، وكان لبريطانيا الدور الأكبر في تعطيله والدفع لتوقفه، وكانت هناك محاولات في الستينات لإعادة فتح الخط الذي خربه العرب بأيديهم وأيدي "لورانس" وجماعته سنة (1918م)، وحالياً يستخدم الخط الذي يربط بين "دمشق وعمان" بشكل غير منتظم، وأعيد تأهيل بعض القاطرات التاريخية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021

عناصر مشابهة