المصدر: | صوت الأمة |
---|---|
الناشر: | الجامعة السلفية - دار التأليف والترجمة |
المؤلف الرئيسي: | عمر، أبو عبدالعزيز محمد يوسف محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج48, ع11 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الهند |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
التاريخ الهجري: | 1437 |
الشهر: | صفر / نوفمبر |
الصفحات: | 13 - 20 |
رقم MD: | 771471 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
كشفت الورقة عن أهمية الحفظ لطالب العلم. فقد تبين إن البيئة التعليمية بالهند ومقررات المدارس الدينية ومناهج الجامعات الدراسية لا تهتم بحفظ العلوم الدينية واستظهار الفنون الشرعية، لذا يعاني طلابهم من ضعف في تحصيل العلم، وعدم القدرة على أداء الغرض المطلوب منهم في مجال العلم والتدريس والدعوة والإرشاد والإصلاح، وبالتالي فهم غير مؤهلين لقيادة الأمة المسلمة قيادة صالحة دينية، ومن المؤكد أن حفظ القرآن الكريم والحديث خاصة وحفظ العلوم الشرعية عامة، مطلب شرعي وضروري لرسوخ العلم وثباته، وهذا ما أكد عليه الرسول (صلى الله علية وسلم) حيث قال: " نضر الله امرأ سمع مقالتي فوعاها وحفظها وبلغها، فرب حامل فقه إلى من أفقه منه" ، كما أكد السلف الصالح على أهمية الحفظ، ومنهم الإمام عبد الرزاق حيث قال: "كل علم لا يدخل مع صاحبه الحمام فلا تعده علما"، و الأعمش حيث قال : "احفظوا ما جمعتم، فإن الذي يجمع ولا يحفظ كالرجل كان جالسا على خوان يأخذ لقمة لقمة، فينبذها وراء ظهره، فمتى تراه يشبع"، لذا أكد بعض العلماء على أهمية البداية بحفظ القرآن الكريم في طلب العلم وتلقيه، ومنهم الإمام ابن عبد البر : "فأول العلم حفظ كتاب الله وتفهمه، وكل ما يعين على فهمه فواجب طلبه معه". وختاما فالحفظ له فوائد كثيرة، منها: بقاء المعلومات في الذهن، والاستفادة من الأوقات في تحصيل العلم زيادة على المحفوظ، واستحضار المعلومات بكل يسر وسهولة، وتظهر فائدة الحفظ ومنفعته في حالات، منها: فقد الكتاب، فقد الإضاءة ليلا، فقد البصر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021 |
---|