المصدر: | شؤون عربية |
---|---|
الناشر: | جامعة الدول العربية - الأمانة العامة |
المؤلف الرئيسي: | الكريني، إدريس (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع165 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | ربيع |
الصفحات: | 172 - 188 |
ISSN: |
1687-2452 |
رقم MD: | 771906 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | EcoLink |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على التهديدات الراهنة وأفاق الحوار العالمي. وتناولت الدراسة عدد من النقاط الرئيسية وهي، أولاً: مقولة صدام الحضارات ل “هانتنغتون" المضمون والحدود : حيث أتاح انهيار المعسكر الشرقي بروز نقاشات اكاديمية وسياسية حاولت مقاربة المتغيرات الدولية التي أعقبت نهاية الحرب الباردة ورصد التفاعلات الدولية المقبلة، وهكذا برزت مقولة صدام الحضارات في مقالة للباحث الأمريكي صامويل هانتنغتون ضمن عدد لمجلة الشؤون الخارجية صيف سنة 1993، قبل أن يطورها في شكل كتاب صدر له سنة 1996، وقد حاول من خلالها تحديد ملامح الصراع الدولي بعد نهاية الحرب الباردة وفيه، مضمون مقولة صدام الحضارات عند هانتنغتون، حدود مقولة صدام الحضارات. ثانياً: التهديدات الراهنة ومطلب الحوار: فلم تسمح فترة الحرب الباردة بتوترها وصراعها باستيعاب المجتمع الدولي لمختلف المخاطر التي كانت تهدد الإنسانية جمعاء وجاء فيه، تلوث البيئة والامراض العابرة للحدود، الإرهاب الدولي والجريمة المنظمة، الفقر والتخلف. ثالثاً: بين تحديات الصدام وفرص الحوار من حيث، رهانات الحوار والتواصل، تحديات الصدام. واختتمت الدراسة بتوضيح إن الأصل في الحضارات هو التشابك والتواصل، أما الصراع حتي وإن اتخذ مظهراً ثقافياً؛ فغالباً ما تكون وراءه دوافع سياسية واقتصادية وهي الخلفيات التي طالما عكرت الحوار بين الحضارات ومن ثم؛ فتزايد الوعي بخطورة التحديات الراهنة علي الإنسانية جمعاء؛ وعلي مستقبل كوكب الأرض سيسهم بلا شك في تجاوز مختلف المشاكل التي تشوف علي الحوار والتواصل بين الشعوب والحضارات وتوفير الأجواء اللازمة لمواجهة مخاطر وقضايا مشتركة ومصير إنساني واحد. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|---|
ISSN: |
1687-2452 |