المصدر: | أعمال المؤتمر الدولي: آفاق العمل الإسلامي المعاصر وضوابطة |
---|---|
الناشر: | الجامعة الاسلامية بغزة |
المؤلف الرئيسي: | جرادات، إدريس محمد صقر (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Jaradat, Idris Muhammad Saqr |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
فلسطين |
التاريخ الميلادي: |
2013
|
مكان انعقاد المؤتمر: | غزة |
الهيئة المسؤولة: | الجامعة الإسلامية - كلية الشريعة والقانون |
الشهر: | مارس |
الصفحات: | 414 - 433 |
رقم MD: | 771970 |
نوع المحتوى: | بحوث المؤتمرات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | IslamicInfo |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على ثقافة طائفة النور والغجر والزط في الذاكرة الشعبية الفلسطينية والذين كانوا ينتقلون بسهولة بين المدن والقرى والبلدات الفلسطينية قبل النكبة، وفرض عليهم الحصار والملاحقة الأمنية من قبل الجانب الإسرائيلي وفرض بطاقة الهوية عليهم وإجبارهم على تعيين وتحديد أماكن تواجدهم وإقامتهم بطريقة قسرية لم يكونوا قد تعودوا عليها. اكتسب الباحث خبرات من الحياة الاجتماعية والبحثية التي عاشها ومن خلال تدريسه لمساق علم النفس الاجتماعي ومعايشته جو الريف ومن خلال تحريره لمجلة السنابل التراثية المتخصصة في التراث الشعبي والدراسات الاجتماعية وإصداره عدة كتب في مجالات متنوعة من التراث الشعبي الفلسطيني والملاحظات والتغذية الراجعة لما كتب ونشر في مجلة السنابل الأمر الذي مهد لمتابعة سير هذه الدراسة وإجراء مقابلات إذاعية ضمن برنامج سهرة شعبية في تلفزيون فلسطين مع مقدم البرنامج مثال الجيوسي على عدة حلقات واستضافة باحثين مهتمين بالموضوع. حاولت الدراسة الإجابة على الأسئلة الأتية: 1- ما واقع انتشار النور والزط في الوسط الفلسطيني؟ 2- ما العادات والتقاليد المرتبطة بالنور والزط-السلوكيات والمهارات الحياتية-؟ 3- ما نظرة المجتمع الفلسطيني للنور والزط؟ اقتصرت الدراسة في حدودها المكانية على منطقة الضفة الغربية والحدود الزمنية للعام 1997-2011 م واتبعت المنهج الوصفي والمكتبي ودراسة وضعهم قبل نكبة 1948 م. أما أداة الدراسة فهي الملاحظة المقصودة المباشرة لتجميع الخبرات حول ما نشاهده أو نسمع عنه أو معايشته وكذلك المقابلة المباشرة مع الباحثين والدارسين والمعمرين الذين عايشوا النور وشاهدوهم في حياتهم ومع النور أنفسهم. وتوصلت الدراسة إلى مجموعة من النتائج أهمها: 1. لا وطن لهم ولا هوية ولا يشاركون في الجندية أو المقاومة الثورية. 2. سرعة التأقلم مع الوسط الذي يعيشون فيه فهم كالماء يتكيف بشكل الإناء. 3. أكثر الطوائف ترحالا وتسيطر عليهم ظاهرة الحل والترحال. 4. تنظر إليهم عامة الناس بالريبة والدونية. 5. يمتازون بالعزلة التناسلية فلا يتزوج النوري إلا نورية. 6. تمتاز المرأة النورية بأنها أعلى مكانة ومنزلة من النوري وبيدها الحل والربط وصناعة القرار. 7. لا يعترف احد بعروبة النور لأنهم يتحدثون لغة خاصة بهم تعرف باللغة العصفورية وهي لغة شفوية منطوقة غير مكتوبة. 8. موقعهم ومكانتهم الاجتماعية باهتة وخافتة. 9. تكيفوا بعد النكبة مع الواقع الحالي تحت طائلة الظروف القسرية من فرض بطاقة هوية ومكان إقامة وعنوان. 10. اندمجوا في المجتمع وأسسوا جمعيات ومراكز شبابية وانخرطوا في الوظائف العامة وسكنوا بيت الحجر وتزوجوا من المجتمع المحلي ما عدا طائفة النور التي تسكن باب حطة في القدس حافظوا على عاداتهم وطقوسهم وعزلتهم في حي باب حطة بعد النكبة. 11. نشط قسم كبير منهم بعد النكبة في العمل الاجتماعي والسياسي والتحق قسم منهم بسلك التعليم وصار منهم أطباء ومهندسين وأساتذة جامعات. 12. تجمعوا بعد النكبة في باب حطة ولهم حي في القدس يعرف الآن بحي النور ولهم مختار مرجعي لحل مشاكلهم وقضاياهم. 13. قبل النكبة كان سكان القدس يمنعون النور من الدخول إلى البلدة القديمة والى المسجد الأقصى من جهة باب العامود. أما مساهماتهم في المجتمع المحلي كانت على النحو الآتي: 1. ساهموا في نشر الصناعات الحرفية كالحدادة والصياغة. 2. ساهموا في انتشار الأغنية الشعبية والطرب والموسيقى في المجتمع المحلي. 3. نقل الأخبار من بلد إلى أخر فهم إذاعة وفضائية متنقلة. 4. إشاعة مظاهر الجمال والزينة لدى المرأة بالوشم وتصفيف الشعر. 5. قبلوا العمل في الحرف المهنية والتي كان ينظر إليها بعض الناس نظرة دونية ملو جمع النفايات وحذاء الخيل والحدادة العربية والحراسة -الناطور-. توصى الدراسة بما يأتي: 1. دراسة اللغة الخاصة بالنور والتي لا يزال قسم كبير منهم يحافظ عليها ويتم تداولها في مجالسهم الخاصة وخاصة المتجمعون في باب حطة في القدس. 2. اهتمام مراكز البحوث والدراسات بطائفة النور ودراسة عاداتهم وتقاليدهم والتغيرات التي طرأت عليهم بعد النكبة. 3. ضرورة دعم وتوثيق كل ما يتعلق بهذه الطائفة في جميع المجالات. 4. وضع خطة عمل من قبل الوزارات والمؤسسات المختصة للاهتمام بهذه الطائفة خاصة في منطقة باب حطة وتنميتهم ثقافيا واجتماعيا واقتصاديا. |
---|