ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







المشاركة السياسية للمرأة الفلسطينية في محافظات غزة: معوقات وحلول

المصدر: أعمال المؤتمر الدولي: آفاق العمل الإسلامي المعاصر وضوابطة
الناشر: الجامعة الاسلامية بغزة
المؤلف الرئيسي: النجار، أمل عبدالرحمن محمد (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2013
مكان انعقاد المؤتمر: غزة
الهيئة المسؤولة: الجامعة الإسلامية - كلية الشريعة والقانون
الشهر: مارس
الصفحات: 531 - 599
رقم MD: 772143
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: IslamicInfo
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

58

حفظ في:
المستخلص: هدف هذا البحث لتعرف إلى أكثر المعوقات التي تحول دون المشاركة السياسية للمرأة الفلسطينية بقطاع غزة، وكذلك معرفة أثر كل من المتغيرات: (المؤهل العلمي، سنوات الخدمة، الحالة الاجتماعية) على متوسطات تقديراتهم لتلك المعوقات، ومن ثم اقتراح آليات لتغلب على تلك المعوقات، ولتحقيق أهداف البحث استخدمت الباحثة المنهج الوصفي التحليلي مستخدمة استبانة للتعرف على تلك المعوقات واشتملت على (56) فقرة، موزعة على (5) مجالات وهي (معوقات سياسية، معوقات اجتماعية، معوقات اقتصادية، معوقات ثقافية، معوقات شخصية). وتكون مجتمع البحث من جميع النساء العاملات في (ديوان الموظفين العام، ديوان المالية، وزارة الزراعة، وزارة السياحة والآثار بمحافظات غزة، وجهاز الشرطة النسائية، وجمعية رائدات المستقبل، جمعية برامج نسائية، دائرة العمل النسائي بوزارة الأوقاف والشؤون الدينية بخان يونس) والبالغ عددهم جميعا (232)، واشتملت عينة البحث الأصلية على (150) من النساء العاملات للعام (2012) بنسبة (65%) تقريبا من مجموع مجتمع البحث، وذلك بعد استبعاد العينة الاستطلاعية والبالغ عددها (30)، وتم استرجاع (129) استبانة من بين الاستبانات الموزعة، وأصبح عدد الاستبانات المعتمدة (129) استبانة، أي بنسبة (86%) تقريبا، واستخدمت المعالجات الإحصائية من خلال البرنامج الإحصائي (spss). وتوصل البحث إلى النتائج التالية: 1-أكثر المعوقات التي عبر عنها أفراد العينة هي مجال المعوقات الاجتماعية إذ بلغ الوزن النسبي (72.66)، وتلاه مجال المعوقات الاقتصادية بوزن نسبي (68.41)، وتلاه مجال المعوقات السياسية وحصل على وزن نسبي قدرة (65.90)، وتلاه مجال المعوقات الثقافية وحصل على وزن نسبي قدرة (64.73)، وتلاه مجال المعوقات الشخصية وحصل على وزن نسبي قدرة(62.37). 2-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تقديرات العينة حول المجالات (معوقات اقتصادية، ثقافية، شخصية) تعزى إلى المؤهل العلمي، بينما وجدت فروق حول المجالين (المعوقات السياسية، المعوقات الاجتماعية) تعزى للمؤهل العلمي وذلك لصالح الذين يحملون شهادات جامعية. 3-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تقديرات عينة الدراسة حول المجالات (معوقات سياسية، اقتصادية، ثقافية، شخصية) تعزى إلى سنوات الخدمة، بينما وجدت فروق في المجال (المعوقات الاقتصادية) تعزى إلى سنوات الخدمة وكانت لصالح الذين سنوات الخدمة لديهم أقل من 5 سنوات 4-لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية بين متوسطات تقديرات العينة حول المجالات جميعها تعزى إلى متغير الحالة الاجتماعية. في ضوء النتائج توصى الباحثة بما يلي: - تعزيز الوعي المجتمعي بأهمية المشاركة السياسية للمرأة، وبث البرامج الاذاعية المرئية والمسموعة التي تساعد المجتمع على تقبل فكرة القيادة للمرأة. - أن تمنح الحكومة الفلسطينية الثقة والصلاحيات اللازمة للمرأة للارتقاء بالعمل السياسي لديها. - توجيه الاستغلال الأمثل للإمكانيات المادية والتقنية، الموجودة داخل المؤسسات النسوية بقطاع غزة - أن تعقد وزارهم شؤون المرأة لقاء دوريا للنساء العاملات بالمواقع المختلفة، لحثهم علي طرح أفكارهم وآرائهم المبدعة، التي من شأنها تدعيم، والارتقاء بمستوى مشاركتها بالعمل السياسي. - ضرورة تبنى خطة وطنية شاملة، تدعم المشاركة السياسية للمرأة الفلسطينية. - إنشاء مراكز تدريبية تقدم للمرأة البرامج والندوات والدورات اللازمة لتطوير وتدعيم المرأة واطلاعها، ومناقشتها بشكل مستمر على كل ما هو جديد على الساحة السياسية.