ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







قوة الأسطرة والعمق الرمزي: قراءة في المجموعة القصصية "وكنت شاهدا" للكاتب نصر محسن

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: صبيح، محمد ياسين (مؤلف)
المجلد/العدد: مج45, ع541
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: آيار
الصفحات: 147 - 154
رقم MD: 772228
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

13

حفظ في:
المستخلص: استهدفت الدراسة تسليط الضوء على" قوة الأسطرة والعمق الرمزي (قراءة في المجموعة القصصية (وكنت شاهداً) للكاتب نصر محسن". وذكرت الدراسة أن الكاتب نصر محسن أجاد التنقل بين الأزمنة، ليكمل بها العمق الفلسفي والحياتي للأفكار التي يود طرحها من خلال قصصه في مستويات متوازية تعطي النصوص عمقاً موزعاً على الكثير من الدلالات. كما بينت أن نصوصه تبدو كأفق بعيد، قريب علينا اجتيازه لنصل إلى روعة السرد والتأويل، ويدهشنا بتلهف لا ينتهي على مدي صفحات المجموعة. وذكرت أن القصة القصيرة من أصعب الأجناس الأدبية، فهي تحوي من خلال سرد مقتضب بالإسهاب والوصف والشرح التي تكون من مواصفات الرواية. كما أوضحت أن القصة القصيرة تعد بشكل عام مجازاً كأسطورة محدثة، فهي تطورت تاريخياً عبر الحكاية والأسطورة. وتحدثت الدراسة عن المجموعة القصصية " للكاتب نصر حسن، وهي (قصة نداء الصلصال، وقصة الرقص تحت الجميز، وقصة الأبالسة، وقصة صه). واختتمت الدراسة موضحة أن الكاتب نصر محسن استطاع أن يحقق حضوراً مهماً في الساحة القصصية السورية والعربية، بقدرته على خلق المشهد الحكائي، وعلى أسطرة الحدث والشخصية، وعلى مقدرته البارعة في استخدام تعدد الأزمنة من خلال خلط أكثر من حدث في القصة نفسها، معطياً بذلك عمقاً دلالياً مهماً للقصة، رغم الإطالة في بعض القصص، والتي أفقدت هذه القصص بعض الدهشة والسرعة وهذا طبيعي، لأنه روائي ويجيد كتابة الرواية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018