ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التخيير فى الأحكام الشرعية النصية: دراسة أصولية فقهية

المصدر: فكر وإبداع
الناشر: رابطة الأدب الحديث
المؤلف الرئيسي: الصغير، أيوب إبراهيم محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ج92
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: أبريل
الصفحات: 191 - 220
رقم MD: 772252
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

98

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن التخيير في الأحكام الشرعية النصية، من خلال دراسة أصولية فقهية. وارتكزت الدراسة على عنصرين، ركز العنصر الأول على مطلب التحيير في الصوم في السفر، وحكم الصيام في السفر، حيث خير الشرع الحكيم بين الصيام والفطر في السفر فقال – جلا وعلا-" فمن كان منكم مريضا أو على سفر فعدة من أيام أخر" ثم قال في آخر الآية (وان تصوموا خير لكم إن كنتم تعلمون)، والصيام المقصود في الآية صيام عاشوراء وثلاثة أيام من كل شهر كان فرضا قبل رمضان ثم نسخ بصيام شهر رمضان، فمن شاء صامه ومن شاء لم يصمه. وتطرق العنصر الثاني إلى أراء أهل العلم حول أيهما أفضل الصوم أم الفطر في السفر، حيث اختلف أهل العلم حول تلك المسالة، وانقسموا إلى أربعة أقوال، الأول: الصوم أفضل قال به الحنفية والمالكية والشافعية، الثاني: الفطر أفضل قال به الحنابلة وهو قول عمرو بن شرحبيل وإسحاق والشعبي وداود، الثالث: متساويان لا تفاضل بينهما روي هذا عن عطاء والليث بن سعد ومجاهد، وسلفهم في هذا ابن عباس وأنس بن مالك وأبو سعيد الخدري، الرابع: إيهما أيسر كان هو الأفضل وهذا القول الجمهور يقرون به ضمنا. وخلصت نتائج الدراسة إلى أنه من سافر مسافة القصر في سفر الطاعة صائما كان مخيرا بين الصيام والفطر، وأنه لا فرق بين صوم الفريضة والتطوع في التخيير بين الصيام والفطر في السفر، ولا يوجد فرق بين أن ينشأ المرء السفر في رمضان أو أن يكون مسافرا قبل دخوله، وان التخيير بين الصوم والفطر مع الإطعام قبل النسخ كما جاء الآية من قبيل الواجب المخير، وان الصوم والفطر في السفر أيهما أيسر هو الأفضل فكل حال بحسبها ومن شق عليه الصوم وجب عليه الفطر. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة