المستخلص: |
هدف المقال إلى استعرض رواية " جوانتانامو" للروائي المصري يوسف زيدان. وضح المقال ان الكاتب يوسف زيدان الروائي المصري ترك بطله في روايته " جوانتانامو" دون اسم ليشعر كل قارئ أنه المعنى وانه قد روى احداث الرواية بصيغة المتكلم. وأشار المقال إلى ان بطل الرواية اعتقل وهو على الحدود الباكستانية الأفغانية إذ كان مصورا لقناه عربية. وتطرق المقال إلى ان الروائي يوسف زيدان فرغ ماراه كمواطن عربي امتلأ قهرا عن اخره في روايته جوانتانامو. واستعرض المقال ان في بداية النص الروائي بدأ الكاتب بعبارة " وكأن كل ما كان، ما كان " وهو يرمز بذلك إلى ان كل ما جرى للفتى الذي اعتقل إنما كان حلما، واظهر المقال ان الروائي استبعد الاعتماد على تواريخ حقيقية واحداث ووثائق سياسية جرت في العالم فالرواية توثيقية بالدرجة الأولى. وأوضح المقال أن اللافت في الرواية حضور العنصر النسائي على الرغم من قلة شخصياتها فهى تمثل اربعه نماذج لها، اثنتان منهن خارج المعتقل " كمهيرة " زوجته و"نور" حبيبته، وامرأتان داخل المعتقل. وأشار المقال ان الكاتب حاول بقدر ما استطاع من قوة ورغبة تناصا مع الآيات القرآنية، ان يقول لغته أكثر ما هو واقع وان تكون هناك أكثر من وسيلة للنقل والتفاهم. وتطرق المقال إلى ان "جوانتاناموا " أراد يوسف زيدان بها ان تكون على نفس مستوى روايتيه " عزرائيل والنبطي". واختتم المقال بان نهاية الرواية تبقى مفتوحة لافته تشرع على فضاءات امل وضياء وحرية مرتقبة وان كنا لا نعلم ما سيكون مصير البطل الذى استقبل خيوط النور. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|