ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإمام يحيي بن حمزة العلوي وإسهاماته البلاغية

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: ابن عطاء الله، مليكة (مؤلف)
المجلد/العدد: مج45, ع542
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: حزيران
الصفحات: 167 - 179
رقم MD: 772300
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

20

حفظ في:
المستخلص: استهدفت الدراسة تسليط الضوء على" الإمام يحيى بن حمزة العلوي وإسهاماته البلاغية". وذكرت الدراسة أن بعض الدارسين أثاروا الجدل حول الدرس البلاغي عند العلوي، فمن الباحثين من أثني على درسه البلاغي وعلى جهوده في البلاغة وتيسيرها مثل الدكتور بدوي طبانة في كتابه (البيان العربي دراسة تاريخية فنية في أصول البلاغة العربية). وتناولت الدراسة عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: كم هو العلوي؟. ثانياً: آثاره ومؤلفاته. ثالثاً: في العقائد وعلم الكلام. رابعاً: الفقه وأصوله والحديث الشريف. خامساً: في البلاغة والنحو. سادساً: كتب في موضوعات أخري. سابعاً: تحدثت عن كتاب الطراز. ثامناً: أشارت إلى كتاب الإيجاز. تاسعاً: مصادر العلوي في كتابيه. عاشراً: منهج العلوي في الدرس البلاغي. وأوضحت الدراسة أن العلوي حاول التجديد في عدة مواطن، كما حاول التيسير على متعلم البلاغة في مواطن أخري، وكان مقلداً في مواطن غيرها؛ فالعلوي من البلاغيين الذين دعوا صراحة إلى التيسير والتسهيل، وتتمثل مظاهر التيسير والتسهيل عنده في ثلاثة عناصر هي: العنصر الأول: تنظيم المادة البلاغية، العنصر الثاني: التعريفات وتحديد المصطلحات، العنصر الثالث: إيراد الشواهد والأمثلة. واختتمت الدراسة ذاكرة أن العلوي متميزاً في منهجية اختيار الشواهد، بحيث اقتضي منه هذا النهج تقديم شواهد النثر على شواهد الشعر، ثم ذكر العديد من النصوص التي لم يذكرها غيره من البلاغيين، وركز على الشاهد القرآني، وقد كان مجدداً في هذا المجال، وطريقة العلوي في اختيار الشواهد بعناية وتحليلها، وتذوق البلاغة، هي عودة إلي طريقة إمام البلاغة الأول عبد القاهر الجرجاني. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018