ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







التناص حوار ثقافي وتواصلي في الخطاب الشعري: قراءة في الأعمال الشعرية الكاملة لمحمد الماغوط

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: سعدية، نعيمة لخضر (مؤلف)
المجلد/العدد: مج45, ع543
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: تموز
الصفحات: 19 - 36
رقم MD: 772322
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

19

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى تقديم التناص حوار ثقافي وتواصلي في الخطاب الشعري: قراءة في الأعمال الشعرية الكاملة لمحمد الماغوط. وتناولت الدراسة عدد من النقاط الرئيسية ومنها، إنه في إطار البحث عن الاليات التي تتحكم في عملية الإنتاج والتلقي حظي التناص باهتمام كبير، فأساس إنتاج أي نص هو معرفة صاحبة للعالم، وهذه المعرفة هي أيضاً ركيزة تأويل النص من قبل المتلقي. وبينت الدراسة أن الأسطورة كلمة يحوطها سحر خاص يعطي لها من الامتداد ما لا يتوفر للكثير من الكلمات في أي لغة من اللغات؛ إذ توحي بالامتداد عبر المكاني وعبر الزماني، توحي بالعطاء المجنح للعقل الإنساني وللوجدان الإنساني، توحي بالحلم حين يمتزج بالحقيقة وبالخيال، وهو يثري واقع الحياة بكل ما يفعله ويطويه"، ليخلق منها دنيا جديدة ما تجلي واضحاً في النص الشعري لمحمد الماغوط. وأشارت الدراسة إنه لما كانت مادته مستقاة من الواقع؛ فقد عد نفسه مسؤولاً أدبياً، وراح يصور حقيقة الصراع القائم في المجتمع العربي بين الإنسان والظروف المتوافدة عليه، مبرزاً قدراته التعبيرية ومواهبه شاملاً الاغوار النفسية والابعاد الحضارية التي يفتقر إليها نتاج كثير من الادباء، وهنا تكمن مقدرة الكاتب علي خلق الحدث أمامنا بتقلباته وتوتراته النفسية وبالنوازع والمرجعيات المرتبطة به. اختتمت الدراسة بالإشارة إلى استلهام الماغوط من لغة التداول لا يعني أن لغته غاية في البساطة، وإنما يشير إلى تلك اللغة والالفاظ بما تحمله من دلالات وإيحاءات ينبغي ان تكون قابلة للتشكيل وللصياغة التي تمنحها ضمن الجملة الشعرية وأسلوب الشاعر كيانها الادبي المتميز الذي بقدر ما يقترب من اللغة كما هي عند الناس فإنه ينأي بها ويحلق ليكسبها جمالاً وتفرداً ادبياً. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة