ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







طبيعة السياق الاجتماعى الذى عاش فيه أبو حامد الغزالى

المصدر: فكر وإبداع
الناشر: رابطة الأدب الحديث
المؤلف الرئيسي: النمر، راقية محمد سمير سيد على (مؤلف)
المجلد/العدد: ج94
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: يونيو
الصفحات: 385 - 406
رقم MD: 772323
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

34

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلي التعرف علي طبيعة السياق الاجتماعي الذي عاش فيه أبو حامد الغزالي. وتناولت الدراسة عدد من النقاط الرئيسية وهي، أولاً: الملامح العامة للبنية السياسية: حيث عاصر الغزالي دولة السلاجقة في العصر العباسي، وارتبط بعلاقات وطيدة مع حكام عصره في خراسان وبغداد، وكان مقرباً منهم خصوصاً بعد اختياره لمركز الاستاذية في مدرسة النظامية ببغداد وكسب حمايتهم، كما استفادوا منه في كسب شرعية مقاومة المعارضين لهم، وبالذات من كتابه" فضائح الباطنية"، الذي وظف كوثيقة اتهام لغرض ممارسة القمع والبطش بالمعارضين من الجماعات الإسماعيلية الذين قويت شوكتهم آنذاك. ثانياً: علاقة العامة بالسلطة السلجوقية. ثالثاً: الخلافة العباسية: حيث كان لرسوخ اقدام الخلافة العباسية وامتدادها الزمني الطويل أثره العميق في تثبيت هيبتها في وجدان العامة فاستغنت-أي الخلافة-عن العصبية بما حصل لها من الصبغة في نفوس اهل إيالتها، وهي صبغة الانقياد، والتسليم منذ السنين الطويلة، ويعضد ذلك ما وقع في النفوس عامة من التسليم فلا يكاد أحد يتصور عصياناً إلا والجمهور منكرون عليه وفيه، مظاهر الحياة الاقتصادية، مظاهر الحياة الاجتماعية والثقافية، المجالس العامة، التركيب الطائفي. واختتمت الدراسة بتوضيح أن العامة قد أثروا الحياة الثقافية والاجتماعية بإبداعاتهم الأدبية والفنية، فقد تجاوز دورهم تذوق عيون الادب التقليدي إلي اسهامهم من خلال لهجتهم العامية في الحفاظ علي حياة كثير من الفاظ اللغة الفصحي التي هجرتها فنون الادب الرسمي مما يفند كثيراً من المزاعم التي تلهج بخطورة لهجة العامة وأدابها علي اللغة العربية الفصحي. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة