المصدر: | فكر وإبداع |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدب الحديث |
المؤلف الرئيسي: | المفجر، جمعة حسين (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ج94 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | يونيو |
الصفحات: | 111 - 126 |
رقم MD: | 772351 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على "أسلوب الجاحظ في مؤلفاته". وتناولت الدراسة مطلبين هما: المطلب الأول وتضمن عدة نقاط هما "أولاً "أسمه": عمرو بن بحر بن محجوب الكناني، ثانياً "كنيته: ورد في كتب متعددة أن كنيته "أبو عثمان"، ثالثا لقبه: وقد ورد أيضاً أنه لقب بالجاحظ والحدقي لبروز عينيه، رابعاً ولادته: حيث ولد بالبصرة وكانت موئلاً وبيئة من أخصب البيئات الثقافية يلتقي فيها العلماء والأدباء من مختلف شعوب الشرق في أسيا وأفريقيا، خامساً نشأته: كان من أسرة فقيرة يظن أنها من أصل أفريقي ونشأ نشأة يتيمة بائسة فذاق من الحياة مرها ومن العيش أشده خشونة وشظفاً"، سادساً "صفاته وأخلاقه" فكان الجاحظ عظيم الذكاء، قوي الملاحظة، واسع التفكير، بارعاً في كثير من علوم اللغة والأدب، وفي العلوم الطبيعية والعقلية"، سابعاً "مرضه ووفاته" وفي غرة محرم من سنة 255ه، سقطت عليه مجلدات من كتب فمات وعمره نحو ست وتسعين سنة. وتمثل المطلب الثاني "أسلوبه" الجاحظ إمام فذ من أئمة البيان في العربية في قوته وأسرته، وفي دقته، وحلاوته وجماله وفنه وتضمن "الاستطراد، ومزج الجد بالهزل، والاستشهاد بالأقوال المتنوعة". وتوصلت الدراسة إلى جملة من النتائج منها: "يتمتع الجاحظ بأسلوب مميز عرف بين ذوي الفكر والأدب، والثقافة "بالسهل الممتنع" فهو يزخر بألفاظ سهلة التناول، واضحة المقصود، مصحوبة بجودة الفكرة، وقوة الطبع، وأنه نتيجة لاتصاله بشخصيته، غدا طابعاً خاصاً به، يصعب الإتيان بمثله، وهو خير دليل على أهمية تلك الشخصية ليس في التاريخ العربي فقط بل في التاريخ الإنساني فقط. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|