المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | البحيصي، محمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج45, ع544 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | آب |
الصفحات: | 66 - 70 |
رقم MD: | 772396 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدف المقال تقديم موضوع بعنوان" القدس في القرآن الكريم والسنة المطهرة". دار المقال حول محورين أساسيين. المحور الأول عرض المواضع القرآنية للدلالة على مدى الأهمية والقدسية التي أولاها القرآن للقدس، ومنها: في قوله تعالى " يا قوم ادخلوا الأرض المقدسة التي كتب الله لكم ولا ترتدوا على أدباركم فتنقلبوا خاسرين"، أيضاً في موضع أخر في قوله تعالى" وأورثنا القوم الذين كانوا يستضعفون مشارق الأرض ومغاربها التي باركنا فيها". أما المحور الثانى استعرض بعض الأحاديث للدلالة على أهمية القدس، فجاء في البخارى عن حديث أبى ذر رضى الله عنه قال: " قلت يا رسول الله أي مسجد وضع في الأرض أول، قال: (المسجد الحرام)، قال: قلت ثم أي، قال: (المسجد الأقصى)، قلت كم بينهما، قال: أربعون سنة". واختتم المقال ببيان أن بعد هذا السرد للآيات والأحاديث التي تكلمت عن صراحة عن المسجد الأقصى وعن الأرض المباركة والمقدسة بما لا يجد فيه اعتراضاً ولا اختلافاً بين المسلمين، فهى محل إجماع عندهم وهي جزء من إيمانهم وقرانهم وهدى نبيهم وكل هذه مقدسات يعظمها المسلمون ومستعدون في سبيل الدفاع عنها وحمايتها لبذل الغالي والنفيس من الأموال والأنفس وقد شهد التاريخ على ذلك، حيث ظلت القدس قبلة جهاد الأمة وجامعة نهضتهم وقيامهم الحضارية، ويدونها فلم يكون للأمة مكان ذو قيمة بين الأمم ولا تحت الشمس. وكما كانت من القدس والمسجد الأقصى رفعة المسيح عليه السلام ومعراج ورفعه النبي (ص)فكذلك رفعة ومعراج هذه الأمة لن يكون إلا من هذه البقعة المباركة من الأرض المقدسة. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|