المصدر: | الموقف الأدبي |
---|---|
الناشر: | اتحاد الكتاب العرب |
المؤلف الرئيسي: | حميد، حسن (مؤلف) |
المجلد/العدد: | مج45, ع544 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
سوريا |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | آب |
الصفحات: | 59 - 65 |
رقم MD: | 772398 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى إلقاء الضوء على القدس وتاريخها. وأوضحت الدراسة أن القدس احتلت من الآشوريين، البابليين، الفرس، اليونان، الرومان، السلاجقة، الإخشيد، الفاطميين، الفرنجة، العثمانيين، الانجليز، واليهود. وأكدت الدراسة على أن مكنة الكيان الصهيوني في فلسطين العزيزة وقوته فيها لا تعود إلى الزمن الإنكليزي الحاضن لليهود والذي يؤرخ له بـوعد بلفور1917، وإنما يعود إلى عصور سابقة بعيدة الغور في دلالاتها ومعانيها، وسأقصر حديثي هنا على فترة الأربعمائة سنة التي احتلت فيها السلطنة العثمانية بلادنا العربية ومنها فلسطين والقدس. وأظهرت الدراسة أن المشروع الصهيوني قام أول ما قام على فكرة الاستيطان الزراعي والإمساك بالأرض والاستحواذ على المحاصيل الزراعية، ومن بعد الاستحواذ على الفلاحين وهم النسبة العظمى من السكان، وقد بدأ هذا المشروع الاستيطاني اليهودي ليس في فلسطين وإنما بدأ في سورية، وفى جنوبها تحديدا في منطقة حوران، وفى قريتي سحم الجولان وجلين تعيينا، وفى ريف دمشق في المناطق المتاخمة للجولان، في بعض قراها المعروفة، لكن هذا المشروع كانت غايته السيطرة على محاصيل القمح القاسي في سوريه ولم ينجح. وختاما أكدت الدراسة على أن القدس لن تعود إلا بالأيدي العربية وأنه لابد للعرب أن يوجدوا مشروعهم القومي لاسترجاع القدس. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|