ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحفاظ على التراث خطوة لتحقيق المضمون الإسلامي في العمارة

المصدر: أعمال المؤتمر الدولي الثالث للتراث المعماري: تجارب وحلول للحفاظ والتأهيل
الناشر: الجامعة الاسلامية بغزة
المؤلف الرئيسي: البلعاوي، محمود عبدالله محمود (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2011
مكان انعقاد المؤتمر: غزة
الهيئة المسؤولة: الجامعة الإسلامية - كلية الهندسة
الشهر: ابريل
الصفحات: 1 - 20
رقم MD: 772429
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

52

حفظ في:
المستخلص: لقد بدأ الاهتمام بالمباني الأثرية كقيمة تراثية يجب الحفاظ عليها في عالمنا العربي متأخرا جدا، ونظرا للجدل الكبير الدائر بين أروقة المنظرين والمخططين وبين العلماء الشرعيين حول علاقة عمليات الحفاظ والتأهيل لمراكز للمدن القديمة، وترميم المباني الأثرية التي تعود لأحقاب غابرة، وهل هناك أي فائدة ترجى من الحفاظ والترميم، وهل التنقيب والبحث عن آثارهم التي اندثرت وإظهارها للناس له أي اعتبار؟ كذلك ما هي جدوى ترميم المباني التي تعود لعصر الصحابة الكرام؟ وما هي علاقة كل ما سبق بالمضمون الإسلامي للعمارة؟ وبعد الدراسة التي ينتهجها هذا البحث نرى أن الحفاظ على هذه المناطق مهم جدا لإظهارها عراقة الشعوب، وموقعها الحضاري بين الأمم، كما إن هذه المناطق تعتبر جزءا من الثروة الوطنية من ناحية اقتصاده وخاصة في المجال السياحي. كذلك فإن عمليات الحفاظ والتأهيل تمثل راقدا مهما في التكافل الاجتماعي ومساعدة ساكنيها الفقراء في تحسين ظروف حياتهم. وقد خلص الباحث بعدة توصيات هامة تؤكد في مجموعها أن الحفاظ على المناطق التاريخية والمباني الأثرية والآثار يحمل نفس الأهداف التي يحملها المضمون الإسلامي للعمارة، وأن هذه العمليات من الحفاظ والتأهيل تتناغم بالكامل مع متطلبات المضمون الإسلامي للمارة ولا تتعارض معها، وأن الإشكاليات تقع في عمليات الحفاظ التي تعنى بتقديس الآثار أو تمجيدها أو تحويلها إلى طقوس عبادة مخالفة لتعاليم المضمون الإسلامي ليس مبررا لهدمها أو تخريبها وإنما دعوة لمعالجة الأمر بالحكمة والتوعية والدعوة إلى التعامل معها بما يناسبها.