المصدر: | فكر وإبداع |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدب الحديث |
المؤلف الرئيسي: | ابن عريبى، حسنية إمحمد (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ج96 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | أكتوبر |
الصفحات: | 215 - 265 |
رقم MD: | 772433 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى الكشف عن الأحوال الاقتصادية لدولة "بني مرين" في عهد السلطان "أبو يوسف يعقوب" ... (656ه-685ه). وارتكزت الدراسة على مبحثين رئيسيين، أوضح المبحث الأول الشؤون المالية لدولة "بني مرين"، وتمثل في ثلاثة نقاط، أولاً: مصادر الأموال العامة للدولة: والتي تضمنت (الغنائم، والأوقاف والجزية والأعشار). ثانياً: الدخول والمُرتبات: حيث نجد أن الدخول والعطايا والمرتبات للشيوخ والقادة والكتبة والقضاة وحاشية السلطان في الدولة المرينية تختلف كلٌ حسب رتبته ومدى قربه من السلطان، الذي هو قمة الهرم. ثالثاً: السكة (ضرب النقود): فنجد أن أول من ضرب النقود في الإسلام كما يروي "المقريزي"، هو "عمر بن الخطاب"، سنة ثمانِ عشرة من الهجرة وكتب عليها (الحمد لله-محمد رسول الله). واستعرض المبحث الثاني عناصر النشاط الاقتصادي، والتي اشتملت على، أولاً: الزراعة: والتي احتلت المرتبة الأولى في الاقتصاد المريني في "المغرب"، وذلك نظراً لأهمية القطاع الزراعي بالنسبة للمجتمعات البدائية، بالإضافة إلى الطبيعة الجغرافية للبلاد المغربية آنذاك. ثانياً: الصناعة: فنجد أن الصناعة المرينية تمركزت بشكل رئيسي في مدينة "فاس"، وذلك لقربها من مصادر المواد الخام، كما أن مدينة "فاس" كانت في الماضي وقبل ظهور الدولة المرينية مركزاً للصناعة المزدهرة. ثالثاً: التجارة: والتي شهدت حركة متطورة استطاعت أن تواكب التطور والتقدم الذي حدث في المجالين الزراعي والصناعي. وتوصلت نتائج الدراسة إلى أن الدولة المرينية لم تكن مؤسسة على فكرة عصبية أو اعتقاد طائفي يمكن أن يقود إلى استبعاد طوائف وأحزاب معينة من الانخراط في هذه الدولة. كما أكدت النتائج على أن ما ساهم بقوة في دعم الاقتصاد المريني هو حجم الغنائم التي حققها الجيش المريني، نتيجة ما قام به من غزوات ناجحة في بلاد "الأندلس". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|