ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الفضاءات العمرانية داخل القصور العتيقة: حالة قصر مدينة عين الصفراء

المصدر: أعمال المؤتمر الدولي الثالث للتراث المعماري: تجارب وحلول للحفاظ والتأهيل
الناشر: الجامعة الاسلامية بغزة
المؤلف الرئيسي: عبدالقادر، حاجي (مؤلف)
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2011
مكان انعقاد المؤتمر: غزة
الهيئة المسؤولة: الجامعة الإسلامية - كلية الهندسة
الشهر: ابريل
الصفحات: 1 - 9
رقم MD: 772455
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: إن الأنسجة العتيقة للقصور الصحراوية الجزائرية تتميز بخصائص عمرانية ومعمارية تتشابه مع كثير من المدن الموجودة على طول صحراء إفريقيا الكبرى وتتلخص هذه الخصائص فيما يطلق عليه الباحثون "عمران الصحراء". ومن جملة هذه الخصائص ما تعلق بالفضاءات العمرانية داخل القصور والتي تعتبر من العناصر العمرانية القوية في ربط مختلف وحدات النسيج المهيكل للقصر حيث يتم الاحتكاك والتبادل بين السكان. غير أن الظروف الطبيعية وتطور الحياة الاقتصادية والاجتماعية ساهمت بشكل مباشر في تدهور شكل ووظيفة هذه المجالات، ولم تعد تساير نسق الحياة السريع. وقصر مدينة عين الصفراء بصحراء الجزائر يعتبر نموذجا حيا لهذه القصور، التي عاشت نفس الظروف ولم يتم التدخل عليه أو إدراجه ضمن المشاريع العمرانية الخاصة بالمدينة، بهدف ترميمه أو تحسين ظروف الحياة داخله على غرار كثير من القصور الصحراوية. غير أن فيضان 2007 الذي شهدته مدينة عين الصفراء وما أحدثه من أضرار داخل وفى محيط القصر دفع بالجماعات المحلية إلى القيام ببعض الأشغال اقتصرت على بناء جدران خارجية واقية على طول ألواد وترميم مداخل القصر دون التدخل على مختلف الفضاءات العمومية المتدهورة بفعل العوامل الطبيعية والبشرية. إن قدم القصر و تدخل بعض سكانه بشكل فوضوي للربط بالشبكات، إضافة إلى الاستحواذ على أجزاء من مساحاته وإعادة بنائها بمواد جديدة دون الأخذ بعين الاعتبار للعناصر المعمارية والعمرانية المميزة له، دفع بنا إلى التساؤل حول مدى أهمية التخطيط لمستقبل هذه الشبكة من الفضاءات باعتبارها شرايين الحياة داخل القصر وكيف يمكن إعادة الاعتبار لها؟ وتهدف هذه الدراسة إلى فهم تطور المجال العمومي داخل الأنسجة العتيقة خاصة منها القصور الصحراوية وأسباب تدهوره وكيفية إعادة الاعتبار له بهدف الحفاظ على خصائصه العمرانية والمعمارية.