ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







سياق التلقي وتاريخ الأدب عند ياوس

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: القصيري، نضال (مؤلف)
المجلد/العدد: مج45, ع545
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: ايلول
الصفحات: 63 - 75
رقم MD: 772458
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

24

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة البحثية إلى التعرف على "سياق التلقي وتاريخ الأدب عند ياوس". وأوضحت الورقة البحثية أن المقاربات النقدية قد أهملت زمناً طويلاً الأقنوم الثالث "القارئ" من أقانيم العملية الإبداعية، الذي يعد بحق طرفاً أساسياً في إنتاج النص الأدبي، فضلاً عن دوره المهم في تفعيله، وإضفاء الحياة عليه بعد إخراجه من الحالة الكمونية إلى حالة التحقق، بتحليله، وتأويله، والمشاركة في إبداعه، وإنتاج دلالته، ناقلاً إياه من حالة الوجود بالقوة إلى حالة الوجود بالفعل. وأكدت الورقة البحثية على أن "ياوس" قد عمل على إعادة التاريخ إلى المركز من الدراسات الأدبية متوجهاً إلى بناء تاريخ أدبي جديد، يربط فيه الأدب بالتاريخ العام محاولاً ردم الهوة العميقة بين المقاربة التاريخية والمقاربة الجمالية. وبين المقال أن "ياوس" قد عنى بالعلاقة بين الأدب والتاريخ بعد أن اتجه معظم النقاد إلى مقاربة الأعمال الأدبية وفق مناهج مختلفة "نفسية، اجتماعية، جمالية، بنيوية" وبدأ عمله من حيث توقفت كل من المدرستين "الماركسية والشكلانية الروسية" وقد نظر "ياوس" إلى تاريخية الأدب من ثلاثة جوانب: الجانب التعاقبي أي تلقي الأعمال الأدبية عبر التاريخ، والجانب التزامني: أي نظام الأدب في لحظة معينة من التاريخ، والعلاقة بين التطور الداخلي للأدب والتاريخ العام. واختتمت الورقة البحثية بالتأكيد على أن "ياوس" يرى أن ردم الهوة بين المقاربة الجمالية والمقاربة التاريخية تتطلب من تاريخ الأدب أن يظهر من خلال سيرورة التطور الأدبية "وظيفة الإبداع الاجتماعي" النوعية التي يضطلع بها الأدب، مساهماً بذلك مع باقي الفنون والقوى الاجتماعية الأخرى في تحرير الإنسان من إكراهات الطبيعة والدين والمجتمع". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة