ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإمام الصنعانى " 1099-1183 هـ. وسيرتة العلمية

المصدر: فكر وإبداع
الناشر: رابطة الأدب الحديث
المؤلف الرئيسي: دسوقى، إبراهيم بكرى إبراهيم (مؤلف)
المجلد/العدد: ج97
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 395 - 408
رقم MD: 772484
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

18

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلي التعرف علي للإمام الصنعاني (1099-1183ه) وسيرته العلمية. وتناولت الدراسة عدد من المطالب الرئيسية وهي، المطلب الأول: ثقافته: فالمتتبع لمؤلفات الصنعاني وموارده يري أن الرجل تميزت ثقافته بمجموعة من المميزات وهي، الاعتماد علي الأدلة وهذا شأن من قصد الدليل وحكمه، وأشغل النظر والفكر في بيان الصواب من الاقوال؛ فقام بتوجيهها ولكن من خلال دلائل النصوص ومقتضيات الأدلة، الشمول والسعة، أدبه وشعره وهذه ميزة ينفرد بها كثير من العلماء في اهتماماتهم الأدبية واللغوية، ولكنه الشعر الذي يؤدي الهدف ويعين علي الحق ويوضحه، فشعره فصيح جيد، غالبه في المباحث العلمية وفي التوجع من أبناء عصره والرد عليهم، مساهمته في الحياة العامة. المطلب الثاني: علمه ومنهجه: حيث تميز علم ومنهج الصنعاني بمجموعة من المعالم من أهمها، تمسكه بالدليل وتخليه عن التقليد؛ حيث اتجه الصنعاني إلى النبع الصافي كتاب الله تعالي وسنة رسوله ليستضيء بنور الوحي الإلهي، فنبذ القول الذي لا يدعمه دليل أو يسنده برهان واضح، وتقدم في طرائق العلم ومعرفة دلائله ومنها، مسألة الرجوع في الهبة، مسألة حكم امرأة المفقود، مسألة الاستثناء في اليمين، مسألة النذر لأصحاب القبور والاموات. واختتمت الدراسة بالإشارة إلي رده على عدم الاجتهاد حيث قال رحمه الله ولكن قد أطبقت عامة اهل المذاهب الأربعة في هذه الاعصار وما قبلها علي ما قاله القاضي شرف الدين، واشتد منهم النكير علي مدعي الاجتهاد من علمائهم قائلين إنه قد تعذر ذلك من بعد الائمة الأربعة وضاق مجال الاجتهاد ولم يبق فيه لمن بعدهم سعة، وأطالوا ذلك بما لا طائل تحته. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018