ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

المراكز الثقافية ودورها فى تأصيل التربية الأخلاقية: دراسة تاريخية حضارية للتاريخ الثقافى لبلاد المغرب العربى خلال القرن الرابع الهجرى العاشر الميلادى

المصدر: فكر وإبداع
الناشر: رابطة الأدب الحديث
المؤلف الرئيسي: أمقاوي، حسين حسن مصطفى (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Mustafa, Hussein Hassan
المجلد/العدد: ج97
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2015
الشهر: نوفمبر
الصفحات: 409 - 438
رقم MD: 772489
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

97

حفظ في:
المستخلص: هدفت الدراسة إلى الكشف عن المراكز الثقافية ودورها في تأصيل التربية الأخلاقية، دراسة تاريخية حضارية للتاريخ الثقافي لبلاد المغرب العربي خلال القرن الرابع الهجري العاشر الميلادي. وتحدثت الدراسة عن مفهوم الثقافة باعتبارها السمات المميزة لإحدى مراحل التقدم في حضارة من الحضارات، وترقية العقل والأخلاق وتنمية الذوق السليم في الأدب والفنون الجميلة، كما أن الثقافة هي ما يتصف به الرجل الحاذق المتعلم من ذوق وحس انتقادي وحكم صحيح، وهي التربية التي أدت إلى اكتساب هذه الصفات. كما أنها نشاط الفرد في محيطة الذي يعيش فيه، متأثر بهذا المحيط بشكل مباشر، ولا يمكن لنا تطوير الناحية الثقافية لهذا الفرد، إلا من خلال التحكم في أغلب المؤثرات المباشرة والغير المباشرة لهذا المحيط، دون إغفال الضوابط الدينية باعتبارها هي الأساس في تقويم سلوك الفرد. واستعرضت الدراسة المراكز الثقافية ومنها الكتاب ، بحيث اهتم المسلمون في بلاد المغرب منذ بداية النصف الثاني للقرن الأول الهجري (6/م) بتعليم أطفالهم ، فأبدوا في بناء الكتاتيب لتعليم أبناءهم كتاب الله وأصول الدين وما يتبعها من علوم أخري، بالإضافة إلى المسجد ، فهو البيت الذي يسجد فيه ، وهو كل موضع نتعبد فيه ، فقد تطور التعليم في المسجد خلال القرن الرابع الهجري(10/م) في سائر الأقطار الإسلامية واتسعت دائرة العلوم التي تدرس داخل المسجد دون التفريط في الضوابط الشرعية لهذه العلوم كالشعر مثلاً وعلوم اللغة. وتطرقت الدراسة إلى الحديث عن أدوار المراكز الثقافية في تأصيل التربية الأخلاقية، وذلك من خلال تعزيز الانتماء المؤيد لكل اتجاه ثقافي "تقبل ورفض الآخر"، والاتجاه الثقافي، والتربية الأخلاقية، بالإضافة إلى العلاقة بين الانتماء والاتجاهات الثقافية ودورهما في إدارة الحوار بين الثقافات. واختتمت الدراسة موصية على ضرورة رسم سياسة واضحة أمام المراكز الثقافية في المجتمع من أجل التعرف على ما هو مطلوب منها تجاه مجتمعاتها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018