المصدر: | فكر وإبداع |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدب الحديث |
المؤلف الرئيسي: | البنداري، حسن أحمد (مؤلف) |
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): | Al-Bendary, Hassan Ahmed |
المجلد/العدد: | ج98 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 11 - 43 |
رقم MD: | 772509 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
استهدفت الدراسة تسليط الضوء على" فاعلية التأمل الباطني في النقد العربي القديم". وذكرت الدراسة أن بعض النقاد العرب القدامى فطنوا إلى "إجراء نقدي نفسي" يعني بفحص حالة المتلقي الشعورية عند تلقيه النص الشعري، وذلك لتحديد ما يمكن تسميته رد الفعل إزاءه. وأوضحت الدراسة أن على بن عبد العزيز الجرجاني أول من تحدث بالتفصيل عن قيمة هذا الإجراء النفسي. كما بينت أن الجرجاني يدعو المتلقي لهذا الشعر أن يتوسل بوسيلة نفسية هي" التأمل النفسي"، وذلك برصد أثر وقعه على نفسه أثناء القراءة أو عقب الفراغ منها، وهذه الوسيلة استجابة نفسية؛ لأنها ناشئة عن ملاحظة تأثر نفس المتلقي بالنص الشعري المقروء أو المسموع، ومراقبة أحوالها نتيجة هذا التأثر. كما أظهرت أن الجرجاني عزز دعوته بالتوجه إلى المتلقي كي يراقب أحاسيسه عند قراءته في شعر المتنبي، أو حين وقع شعره على نفسه. كما بينت أنه يظهر من النص، أن الجرجاني يريد من المتلقي المتذوق أن يعرض القصيدة أو النص الشعري-على نفسه ليتأمل رد فعلها إزاءه بشرط أن يبلغ التأمل درجة عالية من الاستغراق الكامل، الذي لا يداخله ولا يدافعه شاغل ما. واختتمت الدراسة موضحة أن تشخيص الألفاظ المستعملة في الشعر، ليس إلا عملية نفسية بحتة، وإجراء تأملياً يتصل بباطن المتلقي المتذوق وداخله، وهذا ما يدعونا كمتلقين إلي تأمل ذواتنا ومراقبتها أثناء تلقي الشعر " فنحن الذين نتمثل في اللفظ المهابة والدماثة". كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|