المصدر: | فكر وإبداع |
---|---|
الناشر: | رابطة الأدب الحديث |
المؤلف الرئيسي: | الوحواح، حليمة محمد علي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ج98 |
محكمة: | نعم |
الدولة: |
مصر |
التاريخ الميلادي: |
2016
|
الشهر: | يناير |
الصفحات: | 109 - 151 |
رقم MD: | 772512 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | HumanIndex, AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
المستخلص: |
هدفت الدراسة إلى التعرف على" المعني اللغوي عند المتكلمين وأثره على مسائل الإلهيات (الاستواء نموذجاً)". وذكرت الدراسة أن المعني اللغوي يعد من أبرز ما أعتمد عليه المتكلمون في تأييد مذهبهم في المسائل العقدية المختلفة، فنظراً لإتساع اللغة العربية وثرائها وتعدد معاني اللفظة الواحدة، كذلك تعدد أوجه المجاز للأسلوب الواحد وتعدد التخريجات البلاغية والبيانية للعبارة الواحدة، لجأ كل فريق من المتكلمين إلى اللغة يلتمس في وجه من وجوهها المتعددة ما يؤيد به منهجه الكلامي. كما بينت أن المنهج اللغوي عند المتكلمين مرتبطاً بالاستدلال بالنص (الكتاب، والسنة) وفهمه وحدود اللغة فيه. وأشارت الدراسة إلى قواعد المنهج اللغوي عند المتكلمين: وهي: القاعدة الأولي: قاعدة الألفاظ المفردة (الدلالة الأساسية للألفاظ. القاعدة الثانية: قاعدة السياق (الدلالة السياقية). القاعدة الثالثة: التخريجات البلاغية (الدلالة المجازية). القاعدة الرابعة: الاستشهاد بالشعر العربي. وتناولت الدراسة عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: مسألة الاستواء. ثانيًا: المعاني اللغوية للاستواء. ثالثاً: الاستواء هو الاستقرار. رابعاً: الاستواء هو العلم والارتفاع. خامساً: الاستواء هو الانتهاء من فعل الشيء وإتمامه. سادساً: الاستواء بمعني الإقبال على الشيء والقصد إليه. واختتمت الدراسة مؤكدة على أن المتكلمون استشهدوا بالشعر العربي وأكثروا منه في كتبهم الكلامية ومسائلهم العقدية وقد لجأوا إليه لإثبات آرائهم أو لإبطال خصومهم، وقد حفزهم على ذلك أن هناك أحاديث وآثار ترشد إلى قيمة الشعر العربي وأهميته في تفسير النصوص الشرعية وهي ما يسمي بقاعدة الاستشهاد بالشعر العربي. وقد تبين في مسألة الاستواء كيف كان للمعني أكبر الأثر على فهم المتكلمين للمسائل العقدية سواء في تأييد وجهة نظر المتكلم أو في نقضي وجهة نظر خصومه. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018 |
---|