ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

الحياة الاقتصادية فى سجلماسة من نشأتها إلى اكتمال بنائها "140 - 397 هـ. = 758 - 909 م".

المصدر: فكر وإبداع
الناشر: رابطة الأدب الحديث
المؤلف الرئيسي: الجهيمي، حمد محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ج98
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: يناير
الصفحات: 181 - 217
رقم MD: 772516
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

30

حفظ في:
المستخلص: تناولت هذه الدراسة الحياة الاقتصادية في سجلماسة من نشأتها إلى اكتمال بنائها 140-297ه-758-909م، وقد جاءت هذه الدراسة في 7 محاور، بين المحور الأول نشأة سجلماسة أن لنشأة تلك المدينة أهمية كبرى في تاريخ المغرب الأقصى اقتصاديا، اتضح في المحور الثاني "الزراعة ودورها في تنشيط الحياة الاقتصادية، ازدهار الزراعة بسجلماسة، وكثرة محاصيلها الزراعية كالقمح والكراويا والحناء وغيرها من المحاصيل الأخرى. أظهر المحور الثالث الرعي وتربية الحيوان" اهتمام أهل سجلماسة بتربية الحيوانات كالإبل والأغنام وغيرها من الحيوانات المختلفة. أبان المحور الرابع "الثروة المعدنية وأهم الصناعات"، قيام العديد من الصناعات المختلفة بتلك المدينة، الأمر الذي أدى إلى ازدهارها ونموها اقتصاديا. بين المحور الخامس "التجارة الداخلية"، أن لتلك المدينة تجارة داخلية نشطة تمثلت في إقامة العديد من الأسواق الداخلية التي تم فيها عمليتا البيع والشراء. كشف المحور السادس "التجارة الخارجية"، أن مدينة سجلماسة كانت مركزا من مراكز التجارة العالمية التي ربطت بين المشرق والمغرب من جهة، وبلاد السودان الغربي من جهة أخرى. أظهر المحور السابع "وسائل المعاملات المالية"، أن تلك المدينة تم فيها العديد من المعاملات المالية كالمقايضة والصكوك والعملة الأمر الذي أسهم بدور إيجابي في نمو الحياة الاقتصادية بها.

استهدف البحث تسليط الضوء على " الحياة الاقتصادية في سجلماسة من نشأتها إلى اكتمال بنائها(140-397ه/758-909)". وذكر البحث أن للموقع الجغرافي المميز الذي حظيت به مدينة سجلماسة بالمغرب الأقصى دور مهم في تاريخ تلك المدينة وازدهارها ونموها اقتصادياً سواء من الناحية الزراعية أو الصناعية أو التجارية، الأمر الذي جعل منها مدينة ذات كيان حضاري متلألئ في قلب الصحراء، استمر حتى اندثارها. وتناول البحث عدة محاور والتي تمثلت في: المحور الأول: نشأة مدينة سجلماسة. المحور الثاني: الزراعة ودورها في تنشيط الحياة الاقتصادية. المحور الثالث: الرعي وتربية الحيوان. المحور الرابع: الثروة المعدنية وأهم الصناعات. المحور الخامس: التجارة الداخلية. المحور السادس: التجارة الخارجية. المحور السابع: وسائل المعاملات المالية، وتناول هذا المحور عدة نقاط والتي تمثلت في: أولاً: المقايضة، ثانياً: الصك، ثالثاً: العملة. وجاءت نتائج البحث مؤكدة على أن تأسيس سجلماسة يعود للخوارج الصفرية الذين شرعوا في تخطيها وبنائها زمن حكم عيسى بن يزيد الأسود عام 140ه/ 758م، وأن هذا البناء قد اكتمل في عهد أبي منصور اليسع بن سمكو في أواخر المائة الثانية من الهجرة. وأن أهل سجلماسة اهتموا بتربية الحيوانات، وكيف أن أرض المدينة قبل إنشائها كانت بقعة لرعي الماشية، لذلك كثرت فيها، الإبل والأغنام إلى غير ذلك من الحيوانات. كما أكدت على ازدهار التجارة الداخلية لسجلماسة، حيث أقيمت الأسواق الداخلية التي تعتبر محوراً للحياة الاقتصادية وتتم فيها عمليتا البيع والشراء لجميع المحاصيل الزراعية والسلع الصناعية. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018