ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







إدماج الأحياء العتيقة في تهيئة المدينة: حالة قصر مدينة ورقة بالجنوب الجزائري

المصدر: أعمال المؤتمر الدولي الثالث للتراث المعماري: تجارب وحلول للحفاظ والتأهيل
الناشر: الجامعة الاسلامية بغزة
المؤلف الرئيسي: علاوة، عميش (مؤلف)
مؤلفين آخرين: جمال، دحدوح (م. مشارك) , علي، رجم (م. مشارك)
محكمة: نعم
الدولة: فلسطين
التاريخ الميلادي: 2011
مكان انعقاد المؤتمر: غزة
الهيئة المسؤولة: الجامعة الإسلامية - كلية الهندسة
الشهر: ابريل
الصفحات: 1 - 16
رقم MD: 772535
نوع المحتوى: بحوث المؤتمرات
قواعد المعلومات: HumanIndex
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

17

حفظ في:
المستخلص: الأحياء العتيقة في الجنوب الجزائرية-كما هو الحال في كثير من الدول العربية-من الإبداعات العمرانية والمعمارية التي استطاع الإنسان التوصل إليها في الماضي، وذلك بمراعاة السلم الإنساني في البناء إذ شيدت هذه الأحياء لتتماشي مع متطلبات حياته، وتتلاءم مع تحركاته في الفضاء، وتحميه مما يحبط به من ظروف صعبة كالطبيعة القاسية والعدوان البشري... قد قامت هذه الأحياء على ما يتوفر لدى مشيديها من إمكانيات بسيطة ومواد بناء محلية فمنذ زمن بعيد، مازالت ما تزال هذه الأحياء تحظي بقيمة تاريخية، وثقافية، معمارية وعمرانية بقيت راسخة، نلمسها في بعض الخصائص الباقية إلى يومنا هذا ومن أبرز هذه الأحياء التي يطلق عليها سكانها المحليون اسم "القصر"، والتي تتربع على مساحات شاسعة من مدن الجنوب الجزائري نجد قصور واد ميزاب، واد ريغ، وواد سوف وواد مية حيث مدينة ورقلة بقصرها العتيق أن الخصائص التي طبعت نسج المدينة العتيقة، في المناطق الصحراوية بالجزائر قد شكلت نتاجًا عمرانيًا ومعماريًا يتلاءم مع الظروف (الطبيعية، الاقتصادية والاجتماعية) التي تحيط به كما كانت تعكس دوما قيم المجتمع الذي يعيش في تلك المدن أما الآن فإن الأحياء العتيقة بهذه المدن أصبحت تعرف تحولات جذرية تتم وفق وجهات نظر مختلفة، فمنهم من قام بمحاولات "اقتباس" لبعض مميزاتها، أثناء عمليات الدخل عليها (توسع، أو تجديد أو ترميم..)، وصبغها بطابع "الحداثة" لتتماشي مع بعض متطلبات العصر ومنهم من ذهب ينادي باقتلاعها من جذورها، واستبدالها بمدن "عصرية"، إما لتلبية احتياجات تفرضها الحياة الحالية، أو نتيجة لدوافع اقتصادية بحتة، أو من منطلق "ثقافي" حيث يرى هؤلاء أن كل ما يمت إلى الماضي بصلة هو دليل الفقر، ورمز التخلف، وأن اعتماد تصاميم "مستوردة" واستعمال مواد بناء حديثة في طراز غربي دليل على "العصرنة" والتطور لذا كانت مداخلتنا هذه خلاصة جملة من الدراسات المختلفة التي ركزت على دراسة حالة، تساءلنا من خلالها عن إمكانية إدماج هذا النوع في التوسع العمراني للمدينة في الجنوب الجزائري.

The ancient districts in south Algeria - as is the case in many Arab countries- are among the architectural and urban innovations that man achieved in the past in accordance with the human building scale- these districts were erected to meet his life requirements to suit his movements in space and to protect him from the hard conditions in his environment such as bitter nature and human aggressions .... These districts were built with available simple, and local but efficient materials The most outstanding districts, now called by their inhabitants Qsor, lie on vast areas in southern Algerian towns. The Miya Valley where lies Ouargla town with its ancient Qsar- the study target- That was classified as a National Heritage Site in 1996. The latter (Ouargla Qsar) which stretches on a significant part of the center of the town represented its nucleus. Since the remote times and up till now it has kept its historical, cultural, architectural and urban value that we still see in its features. However, because of the changing economic, social and environmental conditions and the Promulgation of the urban legislation, a certain Architectural intervention in this district and the similar districts has become a necessity. This view is shared by all people concerned, namely, researchers, technicians and managers despite their disagreement on the way and the Kind of intervention. Thus comes our study to look for to what extent it is possible to integrate the ancient Qsar spatially, urbanely and economically in the global fabric of the town. The topic of our suggested paper in this meeting summarizes the basic steps for a practical research related to one of the ancient districts of an Algerian Southern town, Ouargla. The objective of the research is to try to integrate this type of ancient districts in the present urban space of the town. We have tried to discuss a dual issue, we often face when moving from theory to planning and design. It is complex and reflects a certain viewpoint leading to the following question: to what extent is it possible to preserve the urban and architectural heritage of the ancient district and yet provide the habitat with the present life requirements and hence integrate it in the global fabric of the town?