المستخلص: |
هدف البحث إلى التعرف على البينية البديعية. وتناول البحث عدة نقاط ومنها، أولاً:" الفصل بين النحو والبلاغة" فإذا كان تعريف البلاغة هو مطابقة الكلام لمقتضي الحال مع فصاحته ففي ذلك التعريف اتصال قوي بين النحو والبلاغة إذ أن مطابقة الكلام لمقتضي الحال تجعل المتكلم يقوم بأداء نحوي يتناسب مع الحال بأن يقف ويبتدئ بشكل ملائم داخل تركيب الجملة. واشتمل على (البيان، المعاني، التنغيم والنبر، البديع). ثانياً:" تاريخ العلاقة بين التراكيب والبلاغة في الجاهلية" أما عن تاريخ العلاقة بين التراكيب والبلاغة في الإسلام فيظهر أن هذه العلاقة قد بقيت بل ازدادت لعدة أسباب أهمها نزول القران غاية في الإعجاز البياني والطبيعي والفلكي بما في ذلك الإعجاز البلاغي. ثالثاً:" البلاغيون وتوجيه النقد الحاد للنحويين" لان النحويين حددوا معاني لكل صيغة على حين أن البلاغيين يريدون أن يتوسعوا عن أسلافهم النحويين في المعاني التي تتدل عليها أي من الصيغ ووصف الصرفيين بأنهم حين تحدثوا عن المعاني التي تدل عليها أي من الصيغ المصرفية كان ذلك بناء على ما وصل إلى أيديهم من شواهد لغوية حتى عصر الاستشهاد. واختتم البحث بالتأكيد على أن النحو يتصل ببقية علوم اللغة العربية وإعادة ترتيب الأبواب النحوية علي حسب اتصال النحو بغيرة من المستويات اللغوية بالتسلسل الاتي" الصوتية ثم الصرفي" وذلك بعدما يتجاوز عن الآثار السيئة بما يتناسب مع دور النحو الصوتي كخطوة متقدمة على الدراسات اللغوية الأخرى. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018
|