ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







هموم القارىء العربى: هل من مكترث

المصدر: فكر وإبداع
الناشر: رابطة الأدب الحديث
المؤلف الرئيسي: البنداري، حسن أحمد (مؤلف)
المؤلف الرئيسي (الإنجليزية): Al-Bendary, Hassan Ahmed
المجلد/العدد: ج100
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أبريل
الصفحات: 116 - 120
رقم MD: 772606
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

2

حفظ في:
المستخلص: هدفت الورقة إلى تسليط الضوء على هموم القارىء العربي من خلال تساؤل هل من مكترث؟ أشارت الورقة إلى أن ثمة رغبة صادقة في الارتقاء بأدوات الاديب والناقد تكمن خلف تنظيم الأجهزة الثقافية في مصر وبعض الدول العربية للمؤتمرات التي تبحث شئون الادب ونقده. واظهرت الورقة أن النص الأدبي يحتوي على طاقتين الأولى: تتعلق بكونه نشاطا حيويا جماليا وثانيتهما تختص بكونه أداة توصيل مؤثرة ومستفزة. أن بإمكان المراقب للحركة الأدبية العالمية أن يلاحظ أن هذه التوجهات الأوروبية التي عالج بها الاوربيون نصوصهم الإبداعية جاءت كما هو ثابت في تاريخ النقد الأوروبي بعد سنوات طويلة من التبشير بها في البيئات الأدبية الأوروبية المختلفة. واستعرضت الورقة أن حال المتلقي العربي مختلفة اشد الاختلاف ومتباينة أعمق التباين لأننا نراه قد خضع ومازال يخضع لتوالى العديد من تلك النظريات والأفكار التي تبناها بعض نقادنا وتسابقوا إلى تطبيقها بصرامة على النص الأدبي الواحدة تلو الأخرى. وكشفت الورقة أن نتائج اغلب دراسات النقاد تتسم بسمة " الإحصاء الجامد " الخالي من الحيوية والمجرد من الحركة وبسمة الغموض الذي يصل أحيانا كثيرة إلى درجة الإبهام. وتطرقت الورقة إلى أن نمو الوعي النقدي وتطوره وتجدده يحتاج من الناقد العربي أن يكون بصيرا بأفكار النظريات النقدية الجديدة والحديثة ولكن ليس من المقبول إكراهه على أن يعالج بها نصوصا أدبية يقدمها للقارئ الخاص. وأوضحت الورقة أن نصوص ادبيه عربيه كثيرة تحولت وعولجت بتوجه أجنبي إلى اعمال مبهمة لدرجة أن أصحاب هذه النصوص عجزوا عن إدراك تفسيرات نقاد هذ التوجه. واختتمت الورقة بان ثمة حقيقة مؤكدة وهي أن القارىء العادي والقارئ الخاص ليسا ضد الارتقاء بالدرس النقدي العربي من حيث الإفادة من المنجز الأوروبي او ذاك. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة