ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الإنسان صانع للفن والإنسان صانع للتاريخ: مسرحية الحسين ثائرا "لعبد الرحمن الشرقاوى" بين الفن والتاريخ

المصدر: فكر وإبداع
الناشر: رابطة الأدب الحديث
المؤلف الرئيسي: أحمد، علياء محمد (مؤلف)
المجلد/العدد: ج100
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أبريل
الصفحات: 155 - 187
رقم MD: 772609
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

66

حفظ في:
المستخلص: هدفت البحث إلى تقديم موضوع بعنوان الانسان صانع للفن والانسان صانع للتاريخ من خلال مسرحية الحسين ثائرا (لعبد الرحمن الشرقاوي) بين الفن والتاريخ. أشار البحث إلى أن " عبد الرحمن الشرقاوي " يعد أحد علامات الادب العربي، تنوع ابداعه ما بين القصة والرواية والمسرحية الشعرية والمقالات الأدبية والنقدية. واظهر البحث أن إيثار الشرقاوي للمسرح الشعرى يرجع إلى ما يوفره فن المسرح من حس درامي يتجلى في الحركة والصراع والمناظر والشخوص والاحداث ومايوفره الشعر من موسيقى وتصوير ولغة عاطفية مشحونة بالمشاعر والاحاسيس. وكشف البحث على أن مسرحية " الحسين ثائرا " تعد إحدى المسرحيات الشعرية التي كتبها عبد الرحمن الشرقاوي والتي استوحى احداثها وشخوصها من التاريخ الإسلامي العريق. وتطرق البحث إلى أن مسرحية الحسين ثائرا لم تقتصر على بث مشاعر الأسى والحزن وإنما اتخذ منها سبيلا لنقد الحكم الجائر في بلاد المسلمين والقى بها الضوء على مثالب السلطة المطلقة. واوضح البحث أن الشرقاوي استخدم عنصري الزمان والمكان ليجسد من خلالها حركة الشخوص وتطور الاحداث فينقل لنا صورة متخيلة تقرب لنا الواقع وترصد حركته وتسجل تردده صعودا وهبوطا بين الأطراف المختلفة. وأشار البحث إلى أن الشرقاوي قدم كل ذلك من خلال لغة شعرية تفاوت مستوى أدائها من وقت لأخر فحينا ترتفع وحينا تهبط. واظهر البحث أن المسرحية تتكون من ثلاثة عشر منظر وكل منظر يرسم بالكلمات زمان ومكان الحدث الذي يتناوله. واختتم البحث بان الفن يضيف للتاريخ ويخلع عليه الحياة والتاريخ يضيف للفن مادة خصبة ثرية يمكن للكاتب أن يعيد تشكيلها لتخدم فكرته وتعبر عنها خير تعبير فالإنسان هو الذي يصنع أحداث التاريخ وهو القادر بموهبته على الابداع. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة