ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

سرد كونديرا وتدمير بني النمطية والاستلاب: مقاربة لروايته "الحياة هي في مكان آخر"

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: البيطار، خليل (مؤلف)
المجلد/العدد: مج45, ع546
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: تشرين الأول
الصفحات: 159 - 164
رقم MD: 772627
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

7

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال الى تسليط الضوء على سرد كونديرا وتدمير بنى النمطية والاستلاب، من خلال مقاربة لروايته "الحياة هي في مكان آخر". وأشار المقال الى ان الروائي التشيكي ميلان كونديرا أشبه بدليل بارع، مهمته التعرف على سراديب النفس البشرية، وعلى الشوارع الخلفية للمدن العصرية. كما أشار الى ان ميلان ولد في العاصمة براغ عام 1929 لوالدين مثقفين، وتعلم من والده العزف، كما درس الموسيقا والادب، وعمل أستاذا مساعدا في كلية براغ السينمائية. واستعرض المقال أهم وأبرز أعمال ميلان، ومنها، المزحة، الجهل، الهوية، الحياة هي في مكان آخر، حفلة التفاهة، كتاب الضحك والنسيان. كما استعرض الجوائز التي حصل عليها، فقد نال كتابه (الضحك والنسيان) جائزة الكومون ويلث عام 1981، ونالت روايته (فالس الوداع) جائزة البريمو مونديللو الإيطالية، وفازت روايته (الحياة هي في مكان آخر) بجائزة ميديتس للكتاب الأجنبي. واكد المقال على ان رواية (الحياة هي في مكان آخر) جاءت في سبعة أجزاء معنونة، وعناوينها هى : الشاعر يري النور، كزافيه، الشاعر يستمني ، الشاعر يركض ، الشاعر يغادر ، الأربعيني ، الشاعر يحتضر ، وقم كل جزء الى مقاطع مرقمة. كما أكد ان الرواية سميت الشخصيات بأسماء وظائفها أو القابها، مثل الام والرسام والاربعيني وذات الشعر الأحمر وابن البواب والسينمائية الشابة، ولهذا دلالات عديدة من بينها قصد تقني لإبراز شخصيات نصية لها وظيفتها في سياق الحكاية، وهجاء لواقع استلابي يحيل البشر الى ارقام تدور في حيز ضيق انتجه ولقمع شديد الوطأة. واختتم المقال بالتأكيد على أن لغة كونديرا تنساب مثل موسيقا فالس حزين، أو كنغمات تعكس خيبات مرتكسة في الذاكرة، واستطراداته وإحالاته وتلاعبه بالزمن تقدما أو ارتدادا تظهر ثقافته الواسعة، ورصده لثقوب التجربة التشيكوسلوفاكية في النص الثاني من القرن الماضي، وتشكيكه بالتاريخ الرسمي المكتوب. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018