ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







الحب سر الوجود الإنساني

المصدر: الموقف الأدبي
الناشر: اتحاد الكتاب العرب
المؤلف الرئيسي: سميا، صالح (مؤلف)
المجلد/العدد: مج45, ع546
محكمة: نعم
الدولة: سوريا
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: تشرين الأول
الصفحات: 165 - 171
رقم MD: 772629
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: العربية
قواعد المعلومات: AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

67

حفظ في:
المستخلص: هدف المقال إلى تسليط الضوء على الحب سر الوجود الإنساني. وأشار المقال إلى أن أفلاطون يري الإنسان ليس متروكا لذاته، فالحب وسيط بينه وبين الإله، والحب هبة إلهية بمثابة النعمة في الأديان السماوية، وأن الحب نزعة لا ترتوي ووثبة نحو الخلود وكأنه مزيج من الفناء والخلود، وهذا ما يجعل منه سرا أو هو سر الوجود الإنساني. كما أشار إلى أن الحب على المستوى الإنساني لا ينفصل عن الحب الإلهي، والإنسان غير القادر على حب الأخر ومحاورته لا يعرف معني الحب. وأوضح المقال أن المحبة عند أفلاطون تعني الاتحاد بالمطلق اتحادا داخليا أي اتحادا من الصميم، والمطلق هنا يعني الله أو العالم أو القانون أو الحب الجنسي أو الحب الصوفي، والمحبة هي أساس التعاطف، وكل علاقة بن الفرد والأخر أو بين لفرد والجماعة أو بين الإنسان والعالم وبين الإنسان والإله. كما أوضح أنه إذا كان الحب وسيطا بين الإنسان والجمال أو بين الإنسان وعالم المثل، وإذا كانت كل نفس تنزع إلى الخلود، نحو الجمال المطلق، تصبح نزعة الحب من صميم الوجود الإنساني، أي هي سر وجوده، لكن النفس قد تحي عن الطريق الحقة فتنزع نحو المال والأشياء الحسية لذلك يري أفلاطون أن النفس بحاجة لمن يدلها على الطريق الحق. واختتم المقال بالتأكيد على أن الحب هو بمثابة سر إلهي علينا أن نكتشفه في داخلنا لنجد طريقنا إلى التعالي وإلى الخلود. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2018

عناصر مشابهة