المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | الأطرش، ليلي (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع323 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | كانون الأول |
الصفحات: | 6 - 7 |
رقم MD: | 772644 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"سلط المقال الضوء على الجوائز العربية. فمنذ انطلاق الالفية الثالثة، ومع بداية كل عام؛ تنشغل الساحة الأدبية العربية بجوائز الإبداع العربي، وتوقعاتها وما يثار حول نتائجها، وتظل جوائز الرواية هي الأكثر جدلاً بين صنوف الأدب الأخرى، فلا خلاف على أهمية هذه الجوائز، وأثرها على الحراك الإبداعي العربي بمجمله، وعلى حياة الفائزين بها، ولا يقلل من أهميتها أن كثيرين بدأوا كتابة روايات بمواصفات خاصة، تتناسب وسياسات الدول المانحة للجوائز، وأن سباقاً محموماً للنشر بين الروائيين للحاق بمواعيد الترشيح أحياناً على حساب الإبداع ، وأن عدداً من الشعراء توجهوا لكتابة الرواية طمعاً في نيلها، فالقارئ العربي ما زال يتحكم لنتائج هذه الجوائز في تقييمه لجودة الروايات. وأوضح المقال أن الرواية كجنس أدبي جديدة نسبياً على العالم العربي، عمرها يزيد قليلاً عن قرن من الزمان، ورائدتها امرأة هي (زينب فواز 1899) بروايتها (حسن العواقب) والتي سبقت رواية محمد حسين هيكل. وختاماً قد يبدو رقماً مذهلاً للدارسين أن عدد الروائيات العربيات تجاوز ألفاً وخمسمائة في معجم صدر بالإنجليزية عام 1995، صحيح أن الوطن العربي شاسع الارجاء ومتعدد الثقافات، لكن دلالة الرقم أن الكتابة تحقق للمرأة ذاتها وكينونتها، وأنها دخلت مجال الإبداع متسلحة بعلمها وانكشافها على العالم، وتماسها مع تجاربه، ولغاته وثقافاته، سواء التفتت إليها الجوائز أم ظلت بعيدة عنها. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|