المصدر: | أفكار |
---|---|
الناشر: | وزارة الثقافة |
المؤلف الرئيسي: | يخلف، عبدالسلام (مؤلف) |
المجلد/العدد: | ع323 |
محكمة: | لا |
الدولة: |
الأردن |
التاريخ الميلادي: |
2015
|
الشهر: | كانون الأول |
الصفحات: | 20 - 25 |
رقم MD: | 772655 |
نوع المحتوى: | بحوث ومقالات |
اللغة: | العربية |
قواعد المعلومات: | AraBase |
مواضيع: | |
رابط المحتوى: |
الناشر لهذه المادة لم يسمح بإتاحتها. |
المستخلص: |
"هدفت الورقة إلى التعرف على مالك حداد-الكائنات والغنائم. فهو ابن مدينة قسنطينة عاصمة (نوميديا) الإمبراطورية الأمازيغية التي كتب لها وعنها وأحبها، كان حين يعود من كل سفر، وقبل أن يفتح أمتعته يذهب في جولة في شوارعها القديمة وأزقتها المفتوحة على المألوف (بأغاني المألوف في الخلفية) ودروبها المغطاة بأقواس تعبق برائحة التاريخ وصور الذين عبروا وتركوا صداهم، كتب مالك حداد كل مؤلفاته باللغة الفرنسية ومنها، الشقاء في خطر (شعر 1956)، الانطباع الأخير (رواية 1958)، سأهديك غزالة (رواية 1959). وأشارت الورقة إلى مجموعة مالك حداد الشعرية التي تحمل عنواناً مثيراً (الشقاء في خطر) والتي تم ترجمتها إلى العربية، فقدم مالك حداد فيها ندامى النص القوي القادر على مواجهة التحديات دون تردد، وبهذا فهو كتاب مرآة لا يوجد أصدق منه، لأنه بقلم مالك الذي ما أراد أن يكون (تشي غيفارا) الجزائري، بل ود محاورة نفسه بمخاطبة شاعر وهمي قائلاً له (ليس في مقدورك يا صديقي الشاعر سوى الاستحواذ على المغامرة العادلة). وأوضحت الورقة أنه قبل ترجمة هذا الكتاب، لم تكن هناك فرصة الدخول في شبابيك البلاغة إلى بهو اللغة وعنفوانها، وبعد الترجمة ومسايرة الكثير من اللقاءات التي قام بها مالك، تم إدراك أن الكتابة نبوءة تكتمل عذوبتها بالدفاع عن الفاكهة الطازجة المعرضة للنهب، وهي المعدن الباقي حين تولى وجهها الجهات. وختاماً ها هو مالك حداد في ملكوته كالكوكب الأخير يبتسم ممن جعلوه فارساً وأسطورة باهتة، يرتجاهم كي يعيدوا إليه صورته الآدمية، صورة رجل حقيقي من لحم ودم، صورة طفل كبر في حي (الفوبور) ودرج في شوارع باب القنطرة والمنصورة، ونام تحت شجيرات العليق بجبل الوحش. كُتب هذا المستخلص من قِبل دار المنظومة 2021" |
---|