ارسل ملاحظاتك

ارسل ملاحظاتك لنا







يجب تسجيل الدخول أولا

La Question Sociale dans le Christianisme Chez Pierre Joseph Proudhon

العنوان بلغة أخرى: السؤال الاجتماعى فى المسيحية عند المفكر بير جوزيف برودون، 1809 - 1865م.
المصدر: فكر وإبداع
الناشر: رابطة الأدب الحديث
المؤلف الرئيسي: اصبيع، محمد الساعدي (Author)
المجلد/العدد: ج100
محكمة: نعم
الدولة: مصر
التاريخ الميلادي: 2016
الشهر: أبريل
الصفحات: 46 - 119
رقم MD: 772671
نوع المحتوى: بحوث ومقالات
اللغة: الفرنسية
قواعد المعلومات: HumanIndex, AraBase
مواضيع:
رابط المحتوى:
صورة الغلاف QR قانون

عدد مرات التحميل

3

حفظ في:
المستخلص: يعتبر نموذج لبحث ودراسة فلسفية دينية باللغة الفرنسية، تسلط الضوء على إشكالية حاضرة بشكل دائم عند الإنسان في تاريخه مع الدين، وتطورت في الأسلوب والمعالجة والتحليل فيما بعد ظهور عصر النهضة وما بعد عصر الحداثة... المتمثلة في علاقة الدين بالإشكاليات الاجتماعية بأسلوب منهجي فلسفي وعلمي. العارف والمطلع على شخصية هذا المفكر الفوضوي، المعنى بالدراسة في هذا البحث، تنابه ربما الدهئة والريبة في كيفية الملائمة بين الدين المتمثل في الديانة المسيحية والبعد الاجتماعي في وقت وعصر ظهرت فيه الأفكار المتجاوزة للدين والخراجة عنه. خصوصية هذا النموذج تتمثل في الطريقة التي تناول بها بالتحليل لهذه المسألة "الديانة المسيحية"، وتحديد الدور الذي لعبه في إبراز القضايا والمشكلات الاجتماعية حتى يكاد أن يكون الطابع الاجتماعي هي الصفة الغالبة عليه دون إبعاد البعد الروحي المؤثر في ظهور هذه المسألة سلباً وإيجاباً في ذلك. لتبيان هذه الخصوصية حاولنا معالجة العديد من النقاط التي تشكلها الفصول المكونة لهذا البحث في بدايته حاولنا تتبع مكانة الدين المسيحي في شخصية برودون، وطرق التعاطي معها، حتى وصل في مرحلة معينة من عمره أن يعلن موقفه المضاد لرجل الدين المسيحي بممارستهم المهيمنة والمهينة للناس في ذلك الوقت هذه المواقف المستفزة من قبل الطبقة الدينية، كانت ربما سبباً في أن يعيد دراسة ودراسة المسيحية كدين من وجهة نظر اجتماعية حديثة، ليكشف أن هناك بعد ديني من خلال المسيحية، ساهم في بلورة القضايا الاجتماعية. لهذا حاولنا تحديد دور المسيح عليه في إبراز قيم العدل والمساواة وأنه جاء كمخلص للإنسان من عوامل الظلم والقهر السائدة. للوصول إلى هذه الأبعاد تناولنا في الفصول التالية العديد من النقاط المتعلقة بالمسيح عيسى ابن مريم في طبيعته الشخصية ورسالته المكلف بها للإنسانية وأبعاد تلك القراءات التي تجعل منه ذو طبيعة مثالية غيبية. لنصل في النهاية إلى تحديد دور عيسى عليه السلام التاريخي في إرساء قيم العدل والحرية وتأكيد أدمية الإنسان التي شوهت للمفاهيم الخاطئة على هذه الشخصية. القراءة الفلسفية للسؤال الاجتماعي في الديانة المسيحية للرؤية البرودونية كفيل بضمان استننتجات في خدمة الإنسان وتحرير قدراته من عوامل تاريخية عديدة، ساهمت في تكبيله، بفعل أنماط تفكير واستعانته بثقافات ورؤى ليست له علاقة بها.

عناصر مشابهة